أعلن رئيس المكتب الصحي الكويتي بواشنطن د. علي العنزي منح جميع المرضى الكويتيين الذين تضرروا من إعصار «إرما» الذي يضرب ولاية فلوريدا بمن فيهم الذين ما زالوا في ميامي تمديدا مدة أسبوعين، فضلا عن صرف مخصصاتهم المالية.وذكر العنزي، في تصريح أمس، أن ذلك جاء بناء على تعليمات وزير الصحة د. جمال الحربي لتذليل العقبات والتسهيل على المرضى الكويتيين الذين كانوا بمنطقة الإعصار.
وأشار الى انه توجه أمس الاول إلى نقطة تجمع المرضى الكويتيين المتضررين من الإعصار، وتم الاستماع لطلباتهم والمعوقات التي واجهتهم تمهيدا لتذليلها، لافتا الى انه تم نقلهم الى فندق في منطقة المسيسيبي يقع بقربه مستشفى نورث مسيسيبي ميديكال سنتر. وأوضح أن المكتب تواصل مع المرضى الكويتيين الذين يعالجون في الولاية من خلال الرسائل النصية والواتساب والمكالمات التلفونية للتوجيه والمتابعة والرد على استفساراتهم بشكل مباشر.وفي موضوع منفصل، تواصل الوزير الحربي مع إدارة مستشفى الأحمدي، للاطمئنان على صحة الفنان الكبير إبراهيم الصلال، الذي أدخل المستشفى نتيجة عارض صحي. ووجه بوضع كل إمكانيات الوزارة لدعم الجهود المبذولة لعلاجه.
عملية نقل معقدة
إلى ذلك، أكد الحربي نجاح نقل مريضة كويتية مصابة بداء الفيل وتجاوز وزنها 270 كيلوغراما للعلاج في أميركا، في عملية معقدة تضافرت فيها جهود وزارتي الصحة والدفاع وبمشاركة ادارة العلاج بالخارج والطوارئ الطبية والمكاتب الصحية في لندن وواشنطن بالاضافة الى المستشفى العسكري.وقالت «الصحة» في بيان، إن المريضة التي تعتبر الأثقل وزنا بين مرضى العلاج بالخارج، لم تستطع السفر على متن الخطوط الجوية الكويتية، ولا على متن طائرة الاخلاء الطبي التابع لوزارة الصحة، وتمت الاستعانة بالاسعاف الجوي العسكري من قاعدة عبدالله المبارك، وذلك بطلب من الوزير الحربي الى وزارة الدفاع، وتم قبول الحالة لنقلها على طائرة خاصة من «الدفاع»، وتم بالتنسيق بين الإدارات ذات العلاقة في الوزارتين.وأوضحت الوزارة أن المريضة كانت تعاني تدهورا في وظائف الكلى والقلب مما استدعى جهودا إضافية في التنسيق والتخطيط والمتابعة الحثيثة لضمان سلامتها.