اليوم الأول في العام الدراسي في رياض الأطفال بدا مفعما بطعم خاص لدى الأهل والأطفال والأسرة التربوية ككل خصوصا أن هناك دراسات أثبتت أن الانطباع الأول للأطفال عن المدرسة هو الانطباع الأخير.

فمع ساعات الصباح الأولى اليوم الثلاثاء التحق تلاميذ الروضة بمدارسهم في تجربة جديدة برفقة الأهل رسمت لوحة بديعة تحلقت فيها أيادي الأطفال وأولياء الأمور في حالة عطف وحنان لتبعث رسالة حانية للأطفال لخوض هذه التجربة بكل أمان.

Ad

وكان ملاحظا تفاوت المشاعر بين التلاميذ فهنا أطفال علت وجوههم نظرة استكشافية لهذه التجربة فكانوا ينطلقون كالفراشات مع أهاليهم وفي الجهة الأخرى وجوه تكسوها نظرة ترقب وحذر ثمة وجوه باكية لا تريد الانفصال عن الأهل لكن في المجمل ثمة أهمية كبرى لدور الأهل والأسرة التربوية في مساعدة الأطفال على الانتقال إلى عالم جديد يؤسس لمستقبلهم العتيد والزاهر.