«هاتريك» إدواردو يقود الهلال لعبور العين

تأهل فريق الهلال السعودي للمربع الذهبي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه العين الإماراتي 3-صفر أمس الأول، في إياب دور الثمانية للبطولة.

ويدين الهلال بالفضل في هذا الفوز للاعب وسطه البرازيلي كارلوس إدواردو، الذي سجل الأهداف الثلاثة (هاتريك) في الدقائق 42 و45 و74، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي بين الفريقين ليتفوق الهلال 3-صفر في مجموع اللقاءين.

وفرض الهلال سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية، لكنه انتظر حتى الدقيقة السابعة للوصول إلى مرمى الفريق الضيف عبر ضربة رأس من إدواردو تصدى لها الحارس خالد عيسى بسهولة.

وحاول العين مباغتة الهلال بهدف، مستغلا قدرات ماركوس بيرج لكنه فشل في اختراق الدفاع السعودي.

وكاد عمر عبدالرحمن (عموري) يحرز هدف السبق للعين في الدقيقة 26، لكن تسديدته القوية لمست الشباك من الخارج، ثم شن الفريق الإماراتي هجمة جديدة انتهت بتسديدة من ماركوس بيرج، ولكن عبدالله المعيوف حارس الهلال تصدى لها ببراعة.

وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول سجل إدواردو هدف السبق للهلال من ضربة رأس رائعة، مستغلا تمريرة نيكولاس ميليسي من ضربة حرة مباشرة.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول سجل إدواردو الهدف الثاني له ولفريقه، بعدما استغل حالة من الارتباك في دفاعات العين، واستلم تمريرة من ميليسي قبل أن يسدد دون عناء في الشباك.

وبعد مرور 6 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني كان عمر خريبين قريبا جدا من تسجيل الهدف الثالث للهلال لولا تدخل بندر الأحبابي في الوقت القاتل.

وعاد خريبين ليهدد مرمى العين مجددا عبر تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، لكن خالد عيسى وقف له بالمرصاد.

واهدر عبدالله الزوري مدافع الهلال فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثالث، بعدما انفرد بالمرمى تماما، لكنه سدد بغرابة شديدة خارج الشباك.

ونال إدواردو لقب هاتريك في الدقيقة 75 بتسجيله الهدف الثالث له ولفريقه، بعدما تلقى تمريرة رائعة من سالم الدوسري وضعته في مواجهة المرمى تماما ليسدد بسهولة على يسار الحارس خالد عيسى.

وبعد دقيقتين فقط كان بمقدور محمد أحمد أن يرد بهدف للعين بعدما تلقى تمريرة رائعة من عموري، لكن المعيوف خرج من مرماه في الوقت المناسب وأنقذ الموقف.

وضاع هدف رابع مؤكد من الهلال في الوقت بدل الضائع عندما سدد الدوسري كرة قوية اصطدمت بالدفاع ووصلت إلى البديل محمد الشلهوب أمام المرمى مباشرة لكنه تباطأ في التسديد لتضيع الفرصة.