الحريري لمدفيديف: الأهم هو تحييد لبنان

عون يبرق لترامب... وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن

نشر في 12-09-2017
آخر تحديث 12-09-2017 | 20:50
 رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف
باشر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس اجتماعاته الرسمية التي اتسمت بحفاوة لافتة، وتطرقت الى «السياسة والامن والاقتصاد والوضع الاقليمي».

وخلال لقائه نظيره الروسي ديمتري مدفيديف، جدد الحريري «الحرص على تحييد لبنان عن المشاكل التي تدور حوله»، مؤكدا «ضرورة التعاون مع روسيا لتسليح الجيش اللبناني».

وإذ اعتبر الحريري أنه «لتعزيز سيادة لبنان علينا تقوية الاجهزة الامنية والمؤسسات العامة»، أكد مدفيديف أن روسيا «تدعم سيادة لبنان ووحدة أراضيه»، مشددا على أن «روسيا مستعدة لمواصلة تعزيز التعاون مع لبنان، في مجال مكافحة الإرهاب ومجالات أخرى، ومهنئا بانتصار الجيش على الإرهاب على الحدود».

وقبل أن يتوج زيارته لموسكو بلقاء الرئيس فلاديمير بوتين، لفت الحريري خلال اجتماعه بوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إلى أنه «مصمم على أن تتطور العلاقات الاقتصادية والعسكرية ايضا، والبحث في شراء بعض الأسلحة من روسيا لتعزيز الجيش».

وأشار إلى «أننا نواجه الإرهاب كما يواجهه العالم أجمع، وقد حقق الجيش انتصارات كبيرة، ونريد أن نعزز قوة الجيش والقوى الامنية العسكرية لتقوية الدولة».

في سياق منفصل، وجه الرئيس ميشال عون برقية الى نظيره الاميركي دونالد ترامب، لمناسبة ذكرى احداث 11 سبتمبر 2001، أكد فيها «إصرار لبنان على منع الإرهابيين من تحقيق اهدافهم وغاياتهم».

في موازاة ذلك، رفع لبنان أمس الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، ورئيس الدورة الحالية للامم المتحدة، مندوب إثيوبيا لدى الأمم المتحدة السفير تيكيدا أليمو، شكوى ضد اسرائيل لخرقها الاحد الماضي الاجواء اللبنانية، وتحليق الطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض فوق منطقة الجنوب خارقا جدار الصوت فوق مدينة صيدا.

واكدت الحكومة اللبنانية، في كتاب الشكوى الذي رفعه مندوب لبنان الدائم في نيويورك السفير نواف سلام، بناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أن «الخرق الإسرائيلي يشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية، وانتهاكا جديدا لأحكام القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، وكل قراراتها ذات الصلة، وترهيبا متعمدا للسكان الآمنين القاطنين في منطقة الخرق، ويساهم في زعزعة الاستقرار والسلم والامن الدوليين».

back to top