عزوف المعلمين والإداريين عن مدارس «صباح الأحمد»
«التربية» تسعى لمعالجة النقص بالتعاقدات مع الوافدين
رغم تصريحات قياديي وزارة التربية عن جاهزية المدارس وعدم وجود معوقات جسيمة في انطلاقة العام الدراسي الجديد، تواجه الوزارة بعض المشاكل التشغيلية في مدارس مدينة صباح الأحمد السكنية، لعزوف الكوادر البشرية من الهيئات التعليمية والإدارية عن العمل في هذه المدينة، نظراً لبعد المسافة بينها وبين المناطق السكنية الأخرى، إضافة إلى ضعف الحوافز المادية التي تُمنَح لهم في حال تعيينهم بها. وكشفت مصادر تربوية مطلعة، أن الوزارة لم تستطع توفير الأعداد الكافية لهذه المدارس حتى اللحظة، مستدركة «لكنها تسعى جاهدة إلى معالجة هذه المشكلة من خلال التعيينات الجديدة للمعلمين الوافدين، حيث تضطر إلى الزامهم بالعمل في المناطق البعيدة التي يرفضها المواطنون».
وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن «التربية» غير قادرة على إلزام المعلمات والمعلمين الكويتيين بالتعيين في هذه المدارس، خاصة أن عناوين سكنهم بعيدة، وبالتالي لا يمكن إلزامهم، بحسب القرارات الوزارية المنظمة لإجراءات تعيينهم، مشيرة إلى أن هذا العزوف تسبب في رفع أنصبة المعلمين في هذه المدارس، حيث بلغت في بعض المواد الدراسية 20 حصة أسبوعياً.ولفتت المصادر إلى أن «التربية» قامت بتشغيل مدرستين ابتدائيتين جديدتين هذا العام في المدينة الجديدة، لتضاف إلى المدارس العاملة في المنطقة ليصبح إجماليها 11 مدرسة منذ بدء تشغيلها العام الماضي.