أعلنت أنقرة أمس أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيزور تركيا اليوم، حيث يلتقي الرئيس رجب إردوغان، في أول زيارة رسمية له للخارج منذ اندلاع الأزمة بين الدوحة ودول عربية، في مقدمتها السعودية.

وأفاد بيان للرئاسة التركية بأنه "خلال هذه الزيارة، سيناقش رئيسنا رجب طيب إردوغان العلاقات الثنائية مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (...) إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية".

Ad

وأفاد بيان للرئاسة التركية بأنه "خلال هذه الزيارة، سيناقش رئيسنا رجب طيب إردوغان العلاقات الثنائية مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (...)، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية".

وهذه الزيارة هي الأولى الرسمية لأمير قطر خارج بلده منذ قطع المملكة السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع الدوحة في الخامس من يونيو.

وتركيا حليف قوي لقطر، وقد تطورت العلاقة الدبلوماسية والتجارية والعسكرية بين البلدين في السنوات الأخيرة بشكل كبير.

وتملك أنقرة قاعدة عسكرية في قطر، وقد نشرت فيها قوات للدلالة على موقفها الداعم لقطر بعد اندلاع الأزمة الخليجية.

ومن المطالب التي ترفعها السعودية وحلفاؤها لإنهاء الأزمة إغلاق هذه القاعدة.

وإذا كانت العلاقات القطرية - التركية جيدة جدا، فإن ذلك لا يحول دون عمل تركيا على إقامة علاقات جيدة مع السعودية، وهي تحاول أيضا القيام بدور الوسيط بين قطر وجيرانها.

في أول انخراط مباشر له بجهود حل الأزمة الخليجية، بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، الجهود المبذولة لإنهاء الخلاف مع قطر، التي تواجه مقاطعة من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وقال البيت الأبيض، في بيان، مساء أمس الأول، إن ترامب شدد على أهمية وحدة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وضرورة توقف جميع الدول عن تمويل الجماعات الإرهابية، إضافة إلى كشف زيف الايديولوجية المتطرفة وهزيمة الإرهاب.

وتناول الاتصال عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتشاور والتنسيق بشأن المستجدات في المنطقة. وتطرق الحديث بين الزعيمين إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.