الفارس يواجه أزمة مدارس «صباح الأحمد» ببدل 50 ديناراً
أكد صرفه للكويتيين والوافدين ونفى تعليق الدراسة فيها
صرح الفارس أمس على هامش جولة تفقدية قام بها برفقة وكيل الوزارة د. هيثم الأثري على مدارس المدينة وأعقبها اجتماع موسع مع مسؤولي منطقة الأحمدي التعليمية، بأن مشكلة هذه المدارس تعود إلى صعوبة تقدير الأعداد الحقيقية للطلبة المستجدين فيها، إذ لا يتم تقديرها إلا في اليوم الأول للدراسة، مبيناً أن "هذه المشكلة تواجهنا في جميع المناطق السكنية الحديثة الإنشاء لكثرة المؤجرين".ونفى تعليق الدراسة في أي من مدارس المدينة، موضحاً أن "ما حصل كان بسبب افتتاح مدرستي ابن خلدون ومعجب الدوسري الجديدتين، حيث تم استقبال طلبتهما وتوزيع الكتب عليهم، غير أن الدراسة لم تبدأ فيهما لأن أعداد المنتسبين إليهما لم تحدد بعد بسبب استمرار إجراءات التسجيل وعدم انتظامها".
وبينما ذكر أن جولته شملت 4 مدارس، "وجارٍ اتخاذ اللازم لفتح صفوف جديدة، وخاصة في مدرسة الرباب، وتوفير الأثاث اللازم لها، إلى جانب حافلات خاصة لنقل الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية"، أكد أنه لم يحمل المسؤولية لأحد، ولم يقم بإحالة أحد إلى التحقيق، "ولكنني قيمت الوضع وأعطيت تعليمات، وستكون هناك مساءلة جادة إذا لم تنفذ".