ربط «الغزالي» و«عبدالناصر» و«الجهراء» نهاية 2018
• الحصان: لدينا 26 مشروعاً جارٍ تنفيذها و6 عقود جديدة جاهزة للتوقيع
• الشويع: 79 كاميرا مرتبطة بغرفة التحكم تراقب حالياً 360 تقاطعاً
أكدت «الأشغال» أن أعمال ربط طريق الغزالي مع طريقي جمال عبدالناصر والجهراء سوف تنتهي العام القادم 2018 مع انتهاء مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد، مما يساعد في انسيابية حركة المرور في منطقة الجامعة وما يحيط بها.
قال وكيل وزارة الاشغال العامة م. أحمد الحصان، إن الوزارة تمكنت من فتح عدد من التحويلات بعد إزالة الجسر الحديدي لطريق الغزالي على طريق جمال عبدالناصر لضمان انسيابية حركة المرور لطلبة الجامعة والكليات، مضيفاً أن الأشغال سوف تنهي العمل في مشروع ربط الغزالي بالجهراء وجمال عبدالناصر مع نهاية العام القادم 2018 مع انتهاء مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقب اجتماع ضم كلاً من وزارتي الأشغال العامة والداخلية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لمناقشة استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد فيما يتعلق بمداخل ومخارج المنشآت الحكومية القريبة من مشروع تطوير جسر الغزالي.وأضاف أن الوزارة بلغت مراحل متقدمة من تنفيذ مشاريع الطرق الكبرى، التي تشرف على إنجازها، حيث قطعت شوطاً كبيراً في مشروع طريق جمال عبدالناصر وطريق الجهراء مبيناً أن نسبة الإنجاز في مشروع طريق الجهراء بلغت 93 في المئة في حين بلغت النسبة في طريق جمال عبدالناصر 84 في المئة.
وأشار إلى أن قطاع الطرق لديه 26 مشروعاً يجري تنفيذها حالياً وهناك 6 عقود جديدة يجري تجهيزها للتوقيع خلال الأشهر المقبلة.
كاميرات المراقبة
من جهته، قال الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء فهد الشويع إن استعدادات وزارة الداخلية للعام الدراسي الجديد قائمة على قدم وساق، لافتا إلى توزيع رجال الداخلية على 3 قطاعات، "فالإدارة العامة للمرور سوف تكون مسؤولة عن الطرق الدائرية والطرق السريعة، والإدارة العامة لدوريات النجدة سوف تكون مسؤولة عن المناطق الداخلية والطرق الداخلية، والأمن العام سوف يتواجد أمام المدارس". وأضاف: لدينا 79 كاميرا تراقب حالياً 360 تقاطعاً وكلها مرتبطة بغرفة التحكم، مبيناً أن التكنولوجيا نستغلها اليوم في تنظيم وتسهيل حركة المرور، ولغرفة التحكم دور كبير في انسيابيتها، وهناك طرق مهمة يتم تطويرها من قبل "الأشغال" مثل طريق الغوص وشارع البدع والجهراء وجمال.تأخر إلغاء إشارة الرقعي
أرجع الحصان سبب مشكلة الازدحام على إشارة الرقعي وتأخر إلغائها إلى عدم تنفيذ مشروع تطوير الدائري الرابع، لافتاً إلى أنه كانت هناك خطة قديمة لتطويره لكنها واجهت عراقيل كثيرة، وحالياً هناك اتفاقية جديدة مع مستشار عالمي لتطويره وتم رصد الارتباط المالي اللازم وهي في تطور التوقيع، ليبدأ التطوير من دوار هيئة الأمم إلى إطفاء السالمية كما نعمل على تحقيق مطالب «المرور» حالياً وبمجرد تحقيقها سيتم إغلاق الإشارة.وفي رده على سؤال حول الأعمال في المنطقة المقابلة لكلية الشريعة قال: في طريق المطار تم افتتاح الجسر العلوي للقادم من الخالدية باتجاه جمال عبدالناصر، لكن الاتجاه الخاص بالجهراء لم نستطع افتتاحه دون الانتهاء من «الرامب الخاص» بطريق جمال عبدالناصر لارتباطه به، وهناك بعض الأعمال الأرضية سينتهي العمل بها نهاية العام وسيتم افتتاح الجسر عقب الانتهاء من الجزء الخاص بطريق جمال عبدالناصر في شهر مارس المقبل.