بعد عرض فيلمك الأخير «شنطة حمزة»، ماذا عن ردود الفعل حوله؟

Ad

كانت ردود الفعل مرضية جداً، خصوصاً أن معظمها من الجمهور، لا سيما أنني قدمت فيلماً مختلفاً في الإطار الكوميدي وكنا حرصين من بداية التحضير أنا والمخرج أكرم فاروق وشركة الإنتاج على صناعة تجربة مختلفة، تحديداً ما يتعلق بنوعية الكوميديا نفسها، وهو ما وجدناه في «شنطة حمزة» الذي كتبه المؤلف أحمد عبدالله ويجمع بين الكوميديا والحركة.

يصنف البعض «شنطة حمزة» كفيلم حركة. ما رأيك؟

ليس إلى هذه الدرجة. ينتمي الفيلم إلى نوعية الأفلام الكوميدية ولكن في إطار كوميديا الجريمة، وكان يجب أن يتضمن مشاهد مطاردات، ولكن لا يعني ذلك أنه فيلم حركة لأن للأخير شكلاً مختلفاً تماماً.

ماذا عن الإيرادات؟

صرحت سابقاً بأن فكرة تصدر شباك التذاكر والأعلى مشاهدة تهمني كأي فنان حريص على أن يكون داخل المنافسة، ولكني لا أبحث أو أسعى نحوها، فالأهم تقديم عمل له قيمة وأن يخرج الجمهور سعيداً ويشعر بأنني لم أخدش حياءه أو أضايقه، خصوصاً في مواسم الأعياد. لذا أتعمد أن يحمل الفيلم المذاق الكوميدي أكثر، يضاف إلى ذلك أنني كنت أتمنى فعلاً أن يحقق المنافسون كلهم أعلى إيرادات لأن هذا الأمر سيصب في صالح الصناعة قبل أن يعود إلى المصلحة الشخصية، وأن أكون حاضراً في موسم سينمائي مليء بالنجوم بما لهم من جماهرية كبيرة وأعمال مستواها الفني قوي وأحقق النجاح، فلذلك «طعم أحلى» من دخولي منافسة ضعيفة. لذا أتمنى أن تتضمن مواسم السينما كافة أعمالاً قوية ومميزة.

موسم وتعاون

كان من المفترض طرح الفيلم في الموسم السابق (عيد الفطر)، فلماذا تأجل إلى عيد الأضحى؟

عند بداية التحضير كانت لدينا النية في عرض الفيلم في موسم عيد الفطر لكن الوقت لم يسعفنا. وعند بدء التصوير بأيام قليلة توقف العمل بسبب انشغال البعض بتصوير أكثر من مسلسل لشهر رمضان، وبعدها بدأت أنا تصوير «طاقة القدر»، وكان يجب أن أتوقف عن تصوير الفيلم كي لا أقع في فخ الوقت، خصوصاً أن موسم الشهر الفضيل كان اقترب. عليه، كان من المستحيل عرض الفيلم في عيد الفطر فاخترنا تأجيله إلى موسم آخر، فضلاً عن أن من الصعب أيضاً أن أحضر إزاء المشاهدين طيلة 30 يوماً، وفي اليوم الواحد والثلاثين أقدم لهم فيلماً. من ثم، كان عليّ ترك مسافة زمنية بين العملين كي يشتاق إلي الجمهور.

هل موسم عيد الأضحى هو الأفضل من وجهة نظرك؟

لا أجزم أن هذا الموسم هو الأفضل سينمائياً أو الأسوأ لأن الأرزاق بيد الله. ولكني أعتقد أن الشركة المنتجة رأت أنه الموسم المناسب لأن فيلم «شنطة حمزة» مختلف عن بقية الأعمال المشاركة.

ماذا عن تعاونك مع المخرج أكرم فاروق في أولى تجاربة السينمائية، وماذا عن كوليس العمل؟

جمعتني بالمخرج أكرم فاروق والشركة المنتجة في بداية التحضيرات اجتماعات عدة تواصلنا خلالها واتفقنا على التفاصيل، وأنا كعادتي لا أتدخل في أي عمل أقدمه وأترك للمتخصص فرصته، فهو أدرى بما يقوم به. عموماً، أنا سعيد بهذه التجربة وبجهد المخرج، خصوصاً في اختيارات فريق العمل التي لم تكن عن طريق المصادفة، بل جاء اختيار كل شخصية بشكل مختلف تماماً عما عرفه الجمهور، وهو ما حدث مع شخصية يسرا اللوزي ومحمد ثروت.

معزة خاصة

حول أعماله السابقة التي يحمل حمادة هلال معزة كبيرة لها وذكرى خاصة، يقول: «لا وجود لفيلم معين. أعمالي كافة التي قدمتها لها المعزة نفسها في داخلي. لكن أتمنى أن أقدم فيلماً مثل «حلم العمر»، إلا أنني لم أتلق نصاً جيداً يجذبني للمشاركة في فيلم من هذه النوعية مجدداً».