قال مساعد نائب مدير جامعة الكويت لنظم المعلومات والتعليم عن بُعد د. عمار الحسيني: «من التحديات التي تواجهنا في قسم نظم المعلومات في الجامعة، عدم تعزيز ميزانية الصيانة، وهي من الاحتياجات الضرورية لتطوير النظام الآلي، وخاطبنا وزارة المالية بشأن الدعم، لكن لم نجد تجاوبا»، مشيرا إلى أنه «رغم قلة الدعم، فإننا تمكنا من حل العديد من المشاكل التي تحيط بالنظم، من خلال توفير فريق فني يطور النظام الآلي بشكل دوري».
عملية إدارية
وأوضح الحسيني لـ«الجريدة»، أن «ما حدث من تعطل في نظام التسجيل بداية أسبوع الباي فورس شمل كليتي الشريعة والآداب، حيث كان هناك تأخير استمر حوالي ساعة، ومن ثم تمت معالجته، لتمكين الطلبة من التسجيل»، لافتا إلى أنه «ليس هناك علاقة بين نظم المعلومات وعملية الباي فورس، كونه عملية إدارية تنظمها إدارات الكليات فيما يتعلق بالشُعب الدراسية والمقررات المطروحة، لكن واجبنا خلال تلك العملية وضع المواعيد للطلبة والتسجيل فقط». وأضاف: «هناك بطء في عملية التسجيل في متوسط أسبوع الباي فورس، ومن خلال ملامستنا لواقع التسجيل تبين أن السرعة تقل بعد 12 ظهرا في النظام الآلي، ما حتَّم علينا تطوير الآلية، من خلال وجود فريقنا الخاص بنظم المعلومات، لتسهيل التصفح على الطلبة والتسجيل بسرعة».اكتمال الشعبة
من جانبه، قال عميد كلية التربية بجامعة الكويت د. بدر العمر، إن «ما تم تداوله، بأن هناك شُعبا دراسية محجوبة في الكلية غير صحيح، والشُعب المحجوبة تحدث نتيجة وجود شُعب مماثلة لها، وهي لا تفتح إلا في حال اكتمال الشعبة المماثلة في العدد، حتى يتمكن الطلبة من التسجيل بها». وأضاف العمر لـ»الجريدة»: «من خلال إشرافنا على عملية التسجيل في الكلية اتضح أن متوسط التسجيل اليومي للطلبة في الباي فورس من 550 إلى 600، وأحيانا يصل العدد إلى 700 طالب»، مشيرا إلى أن الكلية وفرت للطلبة جميع المقررات التي يحتاجونها أثناء تلك العملية، لمدة أسبوع فقط. وذكر أن «إدارة الجامعة تعاونت معنا فيما يخص إدراج الشُعب الدراسية، وأتاحت لنا الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس من المنتدبين، حيث تبين أن الشُعب الدراسية التي تم إدراجها في الباي فورس تفوق أعداد الأساتذة بالكلية، ما يعطينا مؤشرا جيدا خلال فترة التسجيل». وعن أكثر التخصصات التي حظيت بالتسجيل في الباي فورس بـ»التربية»، أوضح العمر أنه يأتي على رأسها: علم النفس، الحاسب الآلي، الرسائل، وقسم المناهج، حيث تم التركيز على تلك التخصصات من الدارسين أثناء عملية التسجيل.العميد المساعد في الآداب عن الازدحام: لا أعلم شيئاً
حول تذمر عديد من الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بآخر يوم تسجيل في الـ «باي فورس»، وأن الازدحام الطلابي فاق صالة التسجيل، حيث وصل عدد الأرقام في الساعة الواحدة ظهراً، إلا أن الكلية لم تتمكن من تقليص تلك الأعداد خلال فترة التسجيل، وذلك لعدم توافر شعب دراسية.ومن خلال اهتمام «الجريدة» بما يخص الطلبة، وحرصها التام على نقل حيثيات التسجيل فيما يتعلق في الـ «باي فورس»، تواصلت مع العميد المساعد لشؤون الطلابية في كلية الآداب عبدالله القتم، وعند تساؤلها عن الأسباب التي أدت الى تكدس الأعداد في صالة التسجيل وتذمر الطلبة من وجود دخلاء خارجين وداخلين في التحكم بعملية التسجيل، كما تساءلت عن وجود شعب تم حظرها في كلية الآداب عن الطلبة، إلا أن العميد المساعد رد قائلا: «لا أعلم شيئا»!