تباين مؤشرات البورصة وسط أعلى سيولة في نحو 6 أشهر
ارتفاع تعاملات الأسهم القيادية... وسهما «زين» و«بيتك» يستحوذان على نصف سيولة الجلسة تقريباً
سجلت حركة التداولات، أمس، قفزة جديدة بلغت السيولة خلالها 42.7 مليون دينار، هي الأعلى خلال 6 أشهر تقريباً وارتفع عدد الأسهم المتداولة ليصل إلى 169.5 مليون سهم نفذت من خلال 6395 صفقة، وتركزت السيولة على الأسهم القيادية مثل زين وبيتك وأجيليتي والوطنية العقارية.
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت في نهاية تعاملاتها الأسبوعية، وأقفلت جلسة الخميس على خسارة محدودة للمؤشر «السعري» الذي فقد نسبة 0.16 في المئة فقط تعادل 11.06 نقطة، ليقفل على مستوى 6913.86 نقطة، بينما على الطرف الآخر والممثل لمعظم الأسهم مرتفعة التركز في سيولة جلسة الأمس، ربح المؤشر الوزني نصف نقطة مئوية تساوي 2.32 نقطة ليبلغ مستوى 441.32 نقطة، بينما تضاعفت مكاسب «كويت 15» لتتجاوز النقطة المئوية، بعد أن أضاف 10.8 نقاط ليقفل على مستوى 1027.07 نقطة.وسجلت حركة التداولات قفزة جديدة بلغت بالسيولة خلالها 42.7 مليون دينار، هي الأعلى خلال 6 أشهر تقريباً وارتفع عدد الأسهم المتداولة ليصل إلى 169.5 مليون سهم نفذت من خلال 6395 صفقة، وتركزت السيولة على الأسهم القيادية مثل «زين» و«بيتك» و«أجيليتي» و«الوطنية العقارية».
شراء محموم
بعد ثلاث جلسات فقط من التقاط الأنفاس وبناء مستويات سعرية جديدة تراجعت خلالها المؤشرات الوزنية وصححت فنياً عاد اسم عمليات الشراء على الأسهم القيادية وزادت في تركزها مع تهميشها للأسهم الصغيرة والمضاربية والشعبية، حيث بلغت سيولة سهمي زين وبيتك حوالي 21 مليون دينار، وهي نصف سيولة الجلسة تقريباً وسط عمليات شراء محمومة على السهمين، اللذين كانا يتبادلان القيادية بين جلسة وأخرى على مستوى السوق وسيولته، وبتوازن غير أن جلسة الخميس أمس، كانت فارقة، حيث عزز السهمان من سيولتهما، والتي قد يكون جزء منها سيولة خارجية ليبدأ اندفاع أسهم قيادية أخرى، لكن دون حراك لكتل كانت ترتبط بأدائهما وعدا كتلة أجيليتي استمر الفصل بين الأسهم القيادية، والكتل مما فصل أداء المؤشرات السعري والوزنيين وإعطاء أفضلية للأخيرين بدعم من ارتفاعات قياسية بلغت بأسعار بعض القياديات أفضل مستوياتها خلال السنوات الخمس الأخيرة.وعلى هذا الوقع الإيجابي، الذي يزداد تدريجياً من بداية الجلسة حتى نهايتها أنهى المؤشر السعري تداولاته على خسارة محدودة، بينما سجل الوزنيان أداء قوياً بلغ نقطة مئوية على مستوى «كويت 15» ونصف نقطة للوزني. وعلى الطرف الآخر، أقفلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية على خسائر متفاوتة، لكن معظمها محدود وكان سوقا الإمارات هما الأفضل وتلوناً باللون الأخضر، لكن بتباين حيث ارتفع «أبوظبي» بنسبة كبيرة تجاوزت نصف نقطة مئوية، وكانت مكاسب دبي محدودة جداً، على الرغم من مكاسب أسعار النفط، أمس، حيث تجاوز برنت 55.5 دولاراً للبرميل، وهو أعلى سعر من أكثر من شهرين وقارب «نايمكس» مستوى 50 دولاراً للبرميل.أداء القطاعات
مالت كفة مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر بعد ان ربحت 6 مؤشرات وتراجعت مؤشرات 4 قطاعات واستقرت 3 قطاعات دون تغير، وكان قطاع صناعية الأفضل حيث ربح 0.7 في المئة تلاه قطاعا اتصالات وتأمين بمكاسب دارت حول نصف نقطة، وخسر قطاعا خدمات مالية واستهلاكية 2.8 و2 نقطة على التوالي وكانا الأكثر خسارة.وتصدر الأسهم من حيث السيولة سهم «زين» بتداولات بقيمة 11.3 مليون دينار، سجل من خلالها نمواً بنسبة 2.5 في المئة تلاه ثانياً هم بيتك بقيمة تداول 9.6 ملايين دينار مرتفعاً كذلك بنسبة 2 في المئة وثالثاً حل سهم أجيليتي بقيمة 3.6 ملايين دينار محققاً ارتفاعاً بنسبة 2.4 في المئة وخسر امتياز نسبة 2.1 في المئة وحل رابعاً بقيمة 2.6 في المئة ثم وطني محققاً ارتفاعاً بنسبة 1 في المئة وبتداولات بقيمة 2.5 مليون دينار.وتصدر الأسهم من حيث النشاط الأسهم الثلاثة الأكثر سيولة وهي زين وبيتك والامتياز بتداولات كانت على التوالي 21.5 و15.5 و14.4 مليون سهم، وحل رابعاً سهم وطنية عقارية بتداول 12.7 مليون سهم محققاً أعلى ارتفاع بين القياديات، أمس، بنسبة 4.55 في المئة ثم سهم أهلي متحد متراجعاً حوالي 1 في المئة ومتداولاً 8 ملايين سهم.