العلايلي لـ الجريدة•: لم نحدد مرشحاً لـ «رئاسية 2018»
قال رئيس حزب المصريين الأحرار محمود العلايلي إن حزبه لم يسم حتى الآن مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها خلال 2018.
ووصف العلايلي، في حوار مع «الجريدة»، الجبهة التي انشقت عن الحزب بأنهم «سماسرة سياسة»، وفيما يلي التفاصيل:
ووصف العلايلي، في حوار مع «الجريدة»، الجبهة التي انشقت عن الحزب بأنهم «سماسرة سياسة»، وفيما يلي التفاصيل:
• هل سيدفع حزبكم بمرشح رئاسي أم ستكتفون بالتنسيق مع القوى السياسية؟- حتى الآن ليس للحزب مرشح رئاسي، كما أننا لم نقرر بعد أيا من المرشحين المحتملين سندعم، والحديث عن تحالفات سياسية أو تنسيقات سابق لأوانه.• ماذا عن الخلافات الأخيرة التي أحدثت انقسامات داخل الحزب؟
- المسألة برمتها في يد القضاء، ونحن واثقون من سلامة موقفنا القانوني، وعند صدور حكم نهائي بعدم قانونية ما قامت به "جبهة عصام خليل" من حل مجلس أمناء الحزب وتعديل اللائحة الداخلية دون الرجوع إلى عمومية الحزب، سنقوم بإعادة هيكلة الحزب لاستعادة الثقة، وسنعمل على استعادة المبادئ والقيم الليبرالية للحزب، التي تم تجاوزها بشكل صارخ خلال الأزمة الأخيرة من قبل الجبهة المنشقة.• لكن الطرف الآخر يتهم جبهتكم بأنها تعمل ضد الدولة المصرية؟ - هذا كلام فارغ، وصدر من أشخاص ليست لهم علاقة بالعمل السياسي، واعتادوا أن يكونوا جزءا من القطيع، وفي كل الأحوال يجب علينا ألا نقف طويلا عند هذه الاتهامات الساذجة من أشخاص لا يؤمنون بمبادئ الحزب الليبرالية، فالمنشقون "سماسرة سياسة" حاولوا خطف الحزب لمصلحتهم، وأخذه في منحى مختلف تماما عن منحاه الأساسي، فللأسف بعض الحزبيين ينصاعون لأوامر صناع القرار، ولم يعتادوا المشاركة في صنعه، وهؤلاء في النهاية للأسف موجودون في مرحلة تاريخية لا أعتقد أنها ستطول.• كيف ترى أداء مجلس النواب؟- ليس على مستوى تطلعات المواطنين، والكثير من النواب غير مؤهلين لأداء الدور التشريعي أو الرقابي كما تقتضي المرحلة.• ماذا عن موقف "المصريين الأحرار" من دعوات تعديل الدستور؟- لسنا مع أو ضد تعديل الدستور، لكن التجربة الدستورية في العالم تقوم على أن يخضع الدستور للتجربة العملية أولا، وعلى أساس هذه التجربة يتم تحديد ما إذا كان الدستور به قصور وبحاجة إلى تعديل بعض مواده أم لا، لذلك أرى أن نختبر الدستور ونعطيه فرصة للتطبيق قبل الشروع في تعديله.• وبالنسبة لأداء الحكومة... كيف تراه؟- الحكومة الحالية للأسف لم يتم اختيارها وفق رؤية معينة أو من أجل تحقيق برنامج محدد يستهدف تحسين مستوى معيشة المواطن، لذلك فإن ما يستشعره المواطن حاليا من معاناة خير تقييم لأدائها، كما أن الحزب يرفض اختيار الوزراء التكنوقراط، فالوزير السياسي أهم خلال هذه المرحلة، إذ بإمكانه قيادة الملفات الشائكة التي تحتاج إلى حس سياسي أثناء الحديث مع المواطن بخصوص القرارات الصعبة والمؤلمة التي يتم اتخاذها حاليا.