سجلت البورصة المصرية مستويات قياسية تاريخية، بعدما تجاوز مؤشرها الرئيسي مستوى 13600 نقطة، بدعم مشتريات عربية وأجنبية قوية.

وقال متعاملون في السوق، إن مستويات السيولة ارتفعت بنسبة كبيرة في السوق، خصوصاً مع تلاشي المضاربات على الدولار بشكل تام وعودة عدد كبير من المضاربين في سوق الصرف إلى البورصة.

Ad

وخلال جلسة أمس الأول، قفزت أحجام التداول لتقترب من 1.5 مليار جنيه، لكن لم تصعد الأسهم القيادية بنسب كبيرة، مما يشير إلى أن هناك دوراناً لرأس المال السوقي.

ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، وخلال تعاملات الأسبوع الجاري، ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 14.3 مليار جنيه بنسبة ارتفاع تقدر بنحو 2.02 في المئة، بعدما ارتفع من نحو 705.3 مليارات جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل نحو 719.6 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة تعاملات أمس الأول.

وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 1.32 في المئة، بعدما أضاف نحو 178 نقطة وعقب ارتفاعه بنهاية تعاملات جلسة، أمس الأول، إلى مستوى 13610 نقاط، مقابل نحو 13432 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.

وبلغ حجم التداول على أسهم المؤشر الرئيسي نحو 2.06 مليار سهم، بقيمة 4.3 مليارات جنيه. كما قفز مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 7.7 في المئة، مضيفاً نحو 53 نقطة بعدما وصل بنهاية تعاملات الجلسة إلى مستوى 742 نقطة مقابل نحو 689 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.

وقفز المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" مرتفعاً بنسبة 5.62 في المئة بعدما أضاف نحو 88 نقطة مرتفعاً من مستوى 1564 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي لينهي جلسة تعاملات، أمس الأول، عند مستوى 1652 نقطة.

وأوضح سامح غريب، المؤشر الثلاثيني تمكن من تجاوز مستوى المقاومة 13450 نقطة، مقترباً من مستوى المقاومة التالي عند 13700 نقطة، ويتوقع محاولة اختراق هذا المستوى خلال بداية تعاملات الأسبوع المقبل.

وتابع غريب أنه "مع هذا الاختراق، يتجه المؤشر الرئيسي نحو مستوى المقاومة التالي عند 13828 نقطة، ومن ناحية أخرى أصبح أقرب مستوى دعم للمؤشر عند 13400 نقطة".

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو الشراء بصافي 656.2 مليون جنيه و42.4 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع بقيمة 698.6 مليون جنيه.