المطوع: تطوير شارع الغوص من «الخامس» حتى «الأحمدي»

قال وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع، إن مشروع تطوير شارع الغوص سيمتد من الدائري الخامس حتى طريق "الأحمدي" ويضمن ثلاثة عقود لتنفيذه.

وأضاف المطوع في رده على سؤال النائب أسامة الشاهين، حصلت الجريدة على نسخة منه، أن مشروع تطوير شارع الغوص يضم ثلاثة أجزاء يتم تنفيذها بموجب ثلاثة عقود.

وأوضح أن العقد الأول: يمتد من الدائري الخامس إلى بداية ضاحية صباح السالم بعد الجسر الحالي لشارع الغوص فوق الدائري السادس، والمدة الزمنية لإنجاز هذا العقد هي 36 شهراً ابتداء من ديسمبر 2016 ويحتوي على إنشاء جسر التفافي عكسي أعلى طريق الدائري الخامس يصل بين منطقتي "بيان" و"الجابرية"، وتطوير تقاطع شارع الغوص مع طريق الدائري السادس وإنشاء دوار وجسر علوي، وتطوير التقاطعات القائمة واستحداث دورات إضافية مع إنشاء جسر مشاة محاذٍ لشارع خالد بن عبدالعزيز بمنطة مشرف وتطوير الدورات القائمة وإنشاء وتحسين مواقف الحافلات القائمة.

ولفتت إلى أن العقد الثاني يمتد من ضاحية صباح السالم عند حدود العقد هـ ط/ 263 المشار إليه أعلاه حتى الدائري السابع، والمدة الزمنية لإنجاز هذا العقد هي 36 شهراً ابتداء من ديسمبر 2016 ويحتوي على إنشاء عدد 6 جسور علوية فوق التقاطعات القائمة، وإنشاء عدد 7 جسور مشاة لخدمة المرافق الحيوية القائمة من مدارس ومساجد وجمعيات

وتطوير الدوارات القائمة وإنشاء وتحسين مواقف الباصات القائمة، وإنشاء حارات تخديمية للطريق الرئيسي لتسهيل الدخول إلى القسائم المحاذية وضمان السلامة المرورية.

وأشار إلى أن العقد الثالث يمتد من الدائري السابع حتى طريق الفحاحيل- الأحمدي، والمدة الزمنية لإنجازها هي 36 شهراً، علماً أنه قد تم الانتهاء من إجراءات طرح وترسية تلك المناقصة، لكن الأعمال لم تبدأ بعد نظراً إلى عدم توفر الربط المالي لها حتى الآن من قبل وزارة المالية، ويحتوي على إنشاء 3 جسور علوية فوق المقاطعات القائمة، وإنشاء 3 جسور مشاة لخدمة المرافق الحيوية القائمة من مدارس ومساجد وجمعيات في المناطق السكنية، وتطوير الدورات القائمة وإنشاء وتحسين مواقف الحافلات القائمة.

وفيما يتعلق بالضوابط التي وضعتها وزارة الاشغال العامة لضمان انسياب الحركة المرورية وعدم تضرر البيوت المواجهة لمواقع العمل أثناء إنجاز أعمال المشروع، قال المطوع إن هناك إلزاماً لمقاولي العقود المذكورة أعلاه بالحفاظ على انسياب الحركة المرورية، وذلك من خلال تنفيذ طرق بديلة تتطابق مع مواصفات الطرق القائمة يتم بموجبها عمل تحويلات مرورية حسب ما يتطلب الأمر في أماكن العمل وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، "البلدية"، المرور...." والحصول على الاعتمادات اللازمة منها لهذه التحويلات، علماً أن هذه التحويلات المرورية يتم تجهيزها بكل متطلبات الأمن والسلامة واللوحات الإرشادية والإنارة وتخطيط الطرق لحماية الأفراد والسيارات.

وذكر أنه لضمان عدم تضرر البيوت أو الممتلكات المواجهة لموقع العمل يتم وضع حواجز خرسانية يعلوها سور شبك للفصل بين الطرق البديلة والمنازل المجاورة، كما يلتزم المقاول بتنفيذ الاشتراطات الخاصة بالبيئة وتصريف مياه الأمطار وتوفير مسارات داخلية لتأمين الدخول والخروج للمنازل القريبة للتحويلات إذا احتاج الأمر.

وأوضح المطوع فيما يتعلق بخطط تطوير وامتداد شارع الغوص داخل منطقة بيان فيما بين إشارة مقسم مشرف ووصلة الدائري الخامس، أن أعمال تطوير شارع الغوص في المنطقة المذكورة تتضمن استخداث دوار جديد عند مدخل بيان بربط الطريق الدائري الخامس ببيان مما يحسن من انسابية وسلامة الحركة المرورية، واستحداث جسر التفاف فوق الدائري الخامس لتسهيل حركة المرور من بيان إلى الجابرية، وتطوير ثلاثة دوارات قائمة بين بيان ومشرف بما في ذلك استحداث حارارت التفاف، وزيادة عرض الحارات الحالية، وإنشاء جسر فوق شارع خالد بن عبدالعزيز بعرض ثلاث حارات عند التقاطع مع شارع الغوص، واستحداث دوار عند هذا التقاطع وإلغاء الإشارة الضوئية الحالية هناك، لضمان انسياب وأمان الحركة المرورية.