تعادل مُرضٍ للكويت والسالمية في دوري «ڤيڤا»

عّم الرضا الكويت والسالمية، بعد تعادلهما الإيجابي بهدفين لكل فريق في الجولة الأولى لمنافسات الدوري الممتاز لكرة القدم.

وكان الكويت قد تقدم بهدف لمحمد البذالي في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة، ليرد الكاميروني روجيه بهدفين قبل نهاية الشوط الأول، الذي انتهى بهدفين مقابل هدف لمصلحة السماوي.

وفي الشوط الثاني، استطاع جمعة سعيد - قبل دقيقتين من نهاية المباراة - تحويل كرة عرضية برأسه في شباك الحارس خالد الرشيدي، لتنتهي المباراة بهدفين لكل فريق، ويتقاسم الأبيض حامل اللقب، والسماوي نقاط المباراة.

اليوسف: كنا الأقرب للفوز

من جانبه، أكد رئيس نادي السالمية، رئيس جهاز الكرة، الشيخ تركي اليوسف، أن فريقه كان الأقرب الى الفوز، بعد أن تمسك به قبل النهاية بدقائق، لافتا إلى أن نتيجة المباراة إجمالا تدعو إلى التفاؤل، ومبشرة بموسم قوي للسماوي.

وأضاف اليوسف انه يشعر بالرضا عن الفريق، لاسيما أن توقع سيناريو المباراة، المكرر مع الكويت بالفترة الأخيرة، في إشارة إلى قدرة الكويت دائما على تعويض تأخره أمام السالمية.

وشدد اليوسف على أهمية تجاوز مباراة الكويت، والتركيز على المواجهة المقبلة أمام التضامن في الجولة الثانية من الدوري.

بدوره، أكد مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة أن مخزون اللياقة البدنية لم يسعف فريقه حتى نهاية المباراة، لاسيما أنه اضطر الى إجراء ثلاثة تبديلات بسبب الإصابة.

وبين أن ما تحقق أمام الكويت أمر مُرض، ويؤكد أن السالمية قادر على المنافسة، لاسيما أنه كان ندا قويا أمام الكويت، صاحب البطولات الخمس المتتالية.

معالجة الأخطاء

من جانبه، اعترف مدرب الكويت عبدالله أبوزمع بأن فريقه في حاجة الى معالجة بعض الأخطاء التي وقع فيها أمام السالمية.

وقال إن فريقه كان الأخطر، وأتيحت له فرص كثيرة للتسجيل، لكن غياب التوفيق واجه اللاعبين، لاسيما البرازيلي فابيانو.

وأضاف أن أحداث المباراة، والسيناريو الذي مضت به، يجعلان النقطة التي حصدها فريقه بطعم الفوز، مشيرا إلى أن المهمة في جميع مباريات الدوري لن تكون سهلة.

وعن سبب وجود فهد العنزي في مركز المدافع الأيمن، قال أبوزمع إن الكويت يعاني نقصا في هذا المركز بسبب إصابة سامي الصانع، كذلك فإن قراءة المباراة استدعت وجود العنزي، لقوته وسرعته في هذا المركز لإيقاف خطورة عدي الصيفي، وهو ما نجح فيه العنزي بصورة كبيرة.

وطمأن أبوزمع جماهير الأبيض بقدرة الكويت على تقديم الأفضل، مع مرور الوقت واكتساب لياقة المباريات.

لم تكن مقبولة تصرفات لاعب الكويت جمعة سعيد، ولاعب السالمية عدي الصيفي، حيث دأب الأول على استفزاز جماهير السالمية، حتى مع إحراز هدف التعادل في نهاية المباراة. كما كاد سعيد يكلف فريقه غاليا، عندما لوَّح لحكم المباراة كثيرا. والأدهى من ذلك، تصرفه في نهاية الشوط الأول، عندما همَّ قائد الكويت حسين حاكم، بردِّ الكرة إلى دفاع السالمية، كونهم قاموا بإخراجها لعلاج أحد اللاعبين، ليلتقطها جمعة سعيد، ويتجه إلى منطقة جزاء السالمية، وهو ما أشعل الموقف، وكاد الوضع يتطور، لولا تدخل العقلاء.

أما عدي الصيفي، فتفرغ للمناوشات مع لاعبي "الأبيض" والجماهير أثناء المباراة، وهو ما أفقده الكثير من مستواه، وكاد يكلف فريقه غاليا، لو استغل حكم المباراة عبدالله الجمالي، الذي ظهر أقل من المباراة، سلطاته، وأشهر بطاقاته.