مع اتجاه الأنظار إلى المشاركة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب في اجتماعات الأمم المتحدة الثلاثاء المقبل، أيدت 100 دولة إعلاناً اقترحه لإصلاح المؤسسة الدولية، ويتوقع إقراره بعد غدٍ في اجتماع بنيويورك.وتشارك الولايات المتحدة في رئاسة الاجتماع الذي يستضيفه ترامب، إضافة إلى 12 دولة أخرى، وبمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
ويشمل الإعلان المرتقب 10 تأكيدات والتزامات تهدف إلى جعل الأمم المتحدة «أكثر نجاعة وفعالية»، وهي التي كثيراً ما تنعت بأنها تعاني ثقلاً إدارياً عالي الكلفة.وسيعزز التأييد الواسع لمقترحات ترامب موقفه ويمنحه مزيداً من الثقة، عندما يحدد الإطار الجديد لدور واشنطن في الشؤون الدولية خلال خطاب مرتقب في اجتماع نيويورك.وسينصب الاهتمام على ترامب، الذي شبه دبلوماسيو الأمم المتحدة انتخابه العام الماضي بـ«الزلزال السياسي»، في وقت لم يحدد «البيت الأبيض» سياسة واضحة بشأن أزمات دولية عدة، من سورية إلى جنوب السودان. ومن المتوقع أن تتصدر الأزمة النووية مع كوريا الشمالية، ومستقبل الاتفاق النووي مع إيران، والإجراءات العسكرية المشددة ضد مسلمي الروهينغا في بورما، جدول أعمال أكبر تجمع للدبلوماسيين في العالم بمشاركة 129 من رؤساء الدول والحكومات.وتعد الولايات المتحدة أكبر مساهم مالي في الأمم المتحدة، حيث تؤمن 28.5 في المئة من ميزانيتها لعمليات السلام المقدرة بـ 7.3 مليارات دولار و22 في المئة من ميزانية التصرف التي تبلغ 5.4 مليارات.داخلياً، يسعى جنرالات الإدارة الأميركية الثلاثة؛ وزير الدفاع جيم ماتيس وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، الذين يشكلون ما يسمى بـ «محور العقلاء»، جاهدين إلى فرض نمط عمل يتسم بالنظام والانضباط داخل البيت الأبيض الذي يشهد أحياناً فوضى عارمة.وقضى هذا الثلاثي فترة الصيف يلملم شظايا أزمات تسبب بها ترامب، ويحاول منع خروج خلاف جديد مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي عن السيطرة.
أخبار الأولى
100 دولة تؤيد إصلاح الأمم المتحدة
16-09-2017