بيونغ يانغ تسعى إلى توازن عسكري مع واشنطن
بعد ساعات فقط من تنديد الأمم المتحدة الحازم بتجربة بيونغ يانغ الصاروخية الأخيرة، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، أمس الأول، أن بلاده شارفت على استكمال قوتها النووية، مشددا على أن الهدف النهائي من حيازة السلاح الذري هو "تحقيق توازن قوى حقيقي مع الولايات المتحدة".وتابع كيم متجاهلا البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي، أمس الأول، إن "الهدف النهائي هو تحقيق توازن قوى حقيقي مع الولايات المتحدة، وجعل القادة الاميركيين لا يتجرأون حتى على التفكير بعد اليوم في خيار عسكري ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الرسمية.وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اجتماعا مغلقا طارئا أمس الأول في نيويورك ردا على إطلاق بيونغ يانغ في الصباح صاروخا متوسط المدى حلّق فوق اليابان. وندد البيان الصادر عن الجلسة "بشدة" بالتجربة الصاروخية معتبرا أنها خطوة "استفزازية للغاية".
إلا أن كيم جونغ-أون يرفض تعليق برنامجيه الصاروخي والنووي. وقال إن "إطلاق صاروخ هواسونغ-12 صباح الجمعة كان ناجحا، وأتاح زيادة "القدرات العسكرية للبلاد".وأضاف: "علينا أن نظهر بوضوح (..) كيف تبلغ دولتنا هدف استكمال قوتها النووية، رغم عقوباتهم وحصارهم".وأكدت القيادة الأميركية في المحيط الهادئ، أمس الأول، أن الصاروخ الذي أطلق هو صاروخ بالستي متوسط المدى لم يشكّل أي تهديد لأميركا الشمالية أو جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ. ويعقد مجلس الأمن الدولي الخميس المقبل اجتماعا حول كوريا الشمالية.