ريهام عبد الغفور: دوري الرئيس في الجزء الثاني من «الزيبق»

نشر في 17-09-2017
آخر تحديث 17-09-2017 | 00:04
ريهام عبد الغفور
ريهام عبد الغفور
شاركت الفنانة ريهام عبد الغفور في الدراما الرمضانية عبر ثلاثة أعمال مختلفة، وعادت إلى السينما من خلال فيلم «الخلية».
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث ريهام عن أعمالها الأخيرة وكواليس الموافقة عليها وظروف تصويرها، فضلا عن مشاريعها المقبلة.
كيف تقيمين اشتراكك في ثلاثة أعمال درامية خلال رمضان؟

كانت تجربة شاقة للغاية بالنسبة إلي، ولن أكررها، خصوصاً أنني تعرضت لضغوط في التصوير والتوفيق بين الأعمال الثلاثة، ما حرمني من عائلتي، لكن ردة فعل الجمهور أسعدتني في ظل الاختلاف في الأدوار التي قدمتها وعدم وجود أي وجه للشبه بينها.

لكن دورك في مسلسل «الزيبق» كان صغيرا نسبياً.

طبيعة الأحداث فرضت ذلك، باعتبار أن الشخصية ستشهد تحولات ومساحة أكبر في الجزء الثاني، وكان ظهورها حتمياً في الجزء الأول، ثم السيناريو المتمحور حول قصة من المخابرات شيق، والتعاون مع فريق عمل مميز وشركة انتاج تدعم تقديم المسلسل بشكل جيد حمّسني للموافقة على الدور من دون تردد.

تفاعل واستحسان

نعود إلى فكرة المشاركة في الأعمال الثلاثة.

لم يكن مقصوداً ولا أفضله، لكن ما حدث أن دوري في «الزيبق» صغير، وعندما عرض علي مسلسل «لا تطفئ الشمس» لم أستطع رفض السيناريو، وكنت وافقت على مسلسل «رمضان كريم»، احياناً لا يمكن أن تتخلى عن سيناريو جيد ودور يستفزك وهو ما حدث بالفعل، ونجاحه أكبر دليل على ذلك.

ألا يسبب المجهود المضاعف مشاكل مرتبطة بتفاصيل الأدوار؟

لم يحدث ذلك معي، فرغم صعوبة دوري في «لا تطفئ الشمس» وتعقيداته النفسية، إلا أن الجمهور لم يربط بينه وبين دوري في «رمضان كريم» على سبيل المثال، والحمد لله أن حبي للشخصيات التي جسّدتها وتفاعلي معها وصلا بشكل جيد نال استحسان الجمهور والنقاد.

هل يعني ذلك أن دورك في «رمضان كريم» كان سهلاً؟

رضا شخصية شعبية بسيطة وواضحة في تصرفاتها وسلوكياتها وليست معقدة، وما حمسني لتجسيدها اختلافها عن أدوار الفتاة الشعبية التي قدمتها في أعمالي الفنية، فضلا عن أن قرب القصة من الجمهور ومن واقع حياته اليومية، والتعامل مع المخرج سامح عبد العزيز حمساني للموافقة على المسلسل.

إشاعات واعتذار

ما صحة ما يتردد من أن ثمة خلافات حدثت في كواليس المسلسل بينك وبين روبي؟

غير صحيح، فروبي من الشخصيات التي تعاملت معها على المستوى الشخصي ولم تحدث بيننا أية مشكلات خلال التصوير، وفوجئت بهذا الأمر بعد بداية عرض المسلسل، وهو لا يتجاوز كونه إشاعات في وقت كنا نكثف تصوير مشاهدنا.

ما سبب اعتذارك عن مسلسل «الطوفان»؟

لأن السيناريو أرسل لي خلال فترة انشغالي بالأعمال التي اتفقت عليها، وكان يستحيل عليّ التوفيق في مواعيد التصوير، إذ كان يفترض أن يعرض في السباق الرمضاني، ولم أرغب في إرباك جدول التصوير لفريق العمل.

دور مؤثر

هل شاهدت النسخة القديمة من مسلسل «لا تطفئ الشمس»؟

شاهدته في طفولتي، وعندما عرض عليّ الاشتراك في إعادة تقديمه قصدت ألا أشاهد النسخة القديمة، حتى أجسّد الشخصية بطريقتي الخاصة من دون التأثر بالنسخة القديمة، فذاكرتي لا تسعفني لتذكر تفاصيل المسلسل عند مشاهدته للمرة الأولى لأن سنوات طويلة مرّت عليه.

تعودين إلى السينما مع فيلم «الخلية»، حدثينا عن هذه التجربة.

تجربة مهمة بالنسبة إلي، فرغم أنني لا أظهر سوى في خمسة مشاهد، إلا أن الدور مؤثر وقوي ومن الأعمال التي أعتز بها، فبطبعي لا أبحث عن مساحة الدور بقدر بحثي عن الدور الجيد، وشخصيتي مفاجأة غير متوقعة للجمهور.

حدثينا عن تفاصيلها.

لا أستطيع كشف تفاصيل الدور لتعقده وارتباطه بشخصيات أخرى، لكنه يتمحور حول فتاة تعمل في مجال الأزياء، تتعرف على شخص ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي وتتطور الأحداث بشكل سريع، والحقيقة أن الفيلم من الأعمال المهمة التي تناقش قضية تمس الواقع الذي نعيش فيه.

هل صحيح أنك اعتذرت عن الاشتراك في مسلسل «كفر دلهاب»؟

لم يخرج الأمر عن كونه ترشيحات في الصحف ولم يعرض عليّ العمل من الأساس.

ومسلسل «دم مريم»؟

لا جديد يتعلق به حتى الآن، وافقت على القصة وتحمست لها، لكن لا أعرف موعد خروجه إلى النور وما إذا كان سيعرض خلال رمضان المقبل أم لا.

سينما

عن سر غيابها خلال الفترة الماضية عن السينما، توضح ريهام عبد الغفور: «اتخذت قرارا بألا أشارك في أي عمل من دون أن تكون لدي قناعة كاملة بالفيلم والقصة وفريق العمل، خصوصاً أن حضوري الدرامي جيد، من خلال أدوار مهمة، ثم مشاركتي في أعمال سينمائية لم تضف لي في بدايتي الفنية كانت سبباً في اتخاذ قرار بالتأني والاقتناع قبل خوض أية تجربة جديدة.

روبي من الشخصيات التي تعاملت معها على المستوى الشخصي ولم تحدث بيننا أية مشكلات خلال التصوير

لا أبحث عن مساحة الدور بقدر بحثي عن جودته
back to top