استنكرت نقابة ديوان الخدمة إقصاء 3 موظفات من الدور الثامن اللاتي يقمن بالتصوير الضوئي، وقيام الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية بنقل موظف دون علمه إلا من خلال رسالة من النظم المتكاملة، لافتة الى انه "من غير المقبول أن يدار الديوان وهو المسؤول عن مؤسسات الدولة بالقوانين والقرارات بمزاجية".

واستغربت النقابة، في بيان أمس، الفوضى العارمة وعدم التخطيط اللذين يحدثان داخل الديوان، وذلك من خلال استقبال مرشحي وظيفة مرافق طلبة وطالبات لدى وزارة التربية يوم الأربعاء الماضي.

Ad

وبينت أنه من الممكن استقبال الطلبات عن طريق النظام الآلي بكل سهولة ويسر على المواطنات، بدلا مما شاهدناه من فوضى عارمة أمام مسرح الديوان، "فمن المعيب أن يحدث هذا في جهاز يعتبر العمود الفقري لموظفي الدولة"، مستغربة "عدم وجود ناطق رسمى باسم الديوان مثل بقية الجهات الحكومية، تكون مسؤوليته الرد على استفسارات وسائل الإعلام".

وأضافت النقابة أنه من الأولى على الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية العمل على قطاعه الذي تزيد نسبة الوافدين فيه على 22%، ويقوم بتكويته وإنجاز معاملات المواطنين التي تتأخر لدى إدارة ترتيب الوظائف لأسابيع وشهورا، علما بأن من يشرف على مكتب شؤون مجلس الخدمة المدنية وجميع العاملين به من الوافدين، ما عدا مدير الإدارة.