أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على تباين في أولى جلسات هذا الأسبوع، أمس، إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة محدودة جداً هي 0.03 في المئة تعادل 2.16 نقطة ليقفل على مستوى 6911.7 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.83 في المئة هي 3.66 نقطة مقفلاً على مستوى 444.98 نقطة، وكذلك ربح مؤشر «كويت 15» بنسبة 1.17 في المئة تساوي 12.02 نقطة ليقفل على مستوى 1093.09 نقطة.

وتراجعت السيولة، أمس، إلى مستوى 28.1 مليون دينار، بينما بقيت كمية الأسهم المتداولة عند مستوياتها المرتفعة لتبلغ أمس 151.5 مليون سهم، نفذتها من خلال 5247 صفقة.

Ad

تغير محدود

بعد تركيز مرتفع جداً على أداء الأسهم القيادية وتجاهل واضح وكبير لأسهم الوسط والأسهم الصغيرة خلال الأسابيع الماضية، أظهرت تداولات بداية هذا الأسبوع، أمس، نمواً في الأسهم الصغيرة والمتوسطة مقابل تراجع واضح وكبير في تعاملات الأسهم القيادية، فقد غاب عن الأسهم الستة الأكثر من حيث النشاط الأسهم القيادية، ولم يظهر إلا سهما زين والأهلي المتحد، واحتلت أسهم وسط وأسهم صغيرة معظمها عقارية مكان الأسهم القيادية، وتألق سهما التجارية والوطنية العقارية، وكذلك أعيان وابيار، ونمت تداولات الأسهم الصغيرة حيث تداول أكثر من 30 سهماً بكميات تجاوزت مليون سهم لكل منها، وهي المرة الأولى التي تشهد نشاطاً عريضاً على مجموعة كبيرة من الأسهم.

وكان واضحاً تراجع أداء الأسهم القيادية كأسهم البنوك «بيتك» و«الوطني» و«بوبيان» و«وربة» وعوض جزءاً كبيراً منها الأسهم الصغيرة كأسهم الاستثمارات أو أسهم تابعة لأعيان أو حتى أسهم منتقاة مثل بورتلاند وكابلات وسكب وهي أسهم وسط، ووسط هذه التعاملات كانت المؤشرات الوزنية خضراء من بداية الجلسة حتى نهايتها، بينما على الطرف الآخر كان المؤشر السعري متراجعاً بضغط من سهمي هيومن سوفت واياس حيث عدل الأول خلال فترة المزاد، وبقي الثاني على خسارته ليبقى اللون الأحمر لكن بشكل محدود على المؤشر السعري، وتتلون المؤشرات الوزنية خضراء في تراجع لافت للسيولة وبقاء النشاط وكمية الأسهم المتداولة عند أعلى مستوياتها خلال هذه الفترة حوالي 150 مليون سهم.

وسجل برميل برنت نمواً بنسبة 3.3 في المئة خلال الأسبوع الماضي ليقفز مستقراً عند مستوى 55.5 دولاراً وقارب نايمكس مستوى 50 دولاراً، لكن لم يشفع هذا الارتفاع الكبير لأسعار النفط خلال الأسبوع للمؤشرات الخليجية، التي تراجعت جميعها وأقفلت خاسرة عدا السوق السعودي، الذي سجل نمواً وأقفل على اللون الأخضر، وكان أكثر المؤشرات الخليجية تراجعاً مؤشرا سوقي الإمارات واستمرار مؤشر قطر في الخسارة وبنسب متقاربة بلغت 0.7 في المئة، لتبقى في انتظار انطلاق تعاملات أسعار النفط خلال منتصف الليلة الماضية.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى الإيجابي، أمس، حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي عقار بـ 10.1 نقاط واتصالات بـ 7 نقاط وصناعية بـ 5.4 نقاط وبنوك بـ 4.8 نقاط وخدمات مالية بنقطتين فقط والنفط والغاز بـ 1.9 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 12.7 نقطة وتكنولوجيا بـ 3.3 نقاط وتأمين بـ 3.1 نقاط ومواد أساسية بنقطتين وسلع استهلاكية بـ 1.5 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم زين حيث تداول بقيمة بلغت 5.2 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 2.6 في المئة، تلاه سهم بيتك متداولاً 4.5 ملايين دينار، وبنمو بنسبة 0.8 في المئة، ثم سهم أهلي متحد بتداول 2.3 مليون دينار وبأرباح بنسبة 0.9 في المئة، ورابعاً سهم وطنية بتداول 2.1 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 7.2 في المئة، وأخيراً سهم وطني بتداول 1.7 مليون دينار وبنموبنسبة 1.6 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم وطنية حيث بلغت تداولاته 15.1 مليون سهم بارتفاع بنسبة 7.2 في المئة، كما أسلفنا، وجاء ثانياً سهم التجارية بتداول 12.8 مليون سهم وبنمو بنسبة 2.9 في المئة وجاء ثالثاً سهم أهلي متحد متداولاً 10.5 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 0.9 في المئة، وجاء رابعاً سهم زين بتداول 9.6 ملايين سهم.