شهد موقع «كيفان» اختناقا مروريا في الطرق المؤدية الى الكلية، ما أدى إلى صعوبة حصول الطلبة على مواقف لمركباتهم ، مما اسفر عن انزعاج اهالي البيوت المحيطة بكيفان بعدما استغل بعض الطلبة مواقف البيوت، مع وجود نسبة كبيرة منهم في المحاضرات.وفي هذا الصدد، اكد عميد كلية التربية د. بدر العمر ان الكلية تخطت جميع العقبات التي تخص الشعب الدراسية بفضل تضافر جهود جميع اعضاء هيئتها التدريسية والعاملين فيها ، مؤكدا انه لم يتلق اي شكوى من اي طالب في اول يوم دراسي، وهذا يدل على ان جميع الامور سارت على ما يرام.
وقال العمر، في تصريح صحافي امس، إن مشكلة الازدحامات المرورية امر طبيعي في اول يوم دراسي، مشيدا بدور وزارة الداخلية في تنظيم حركة المرور وقيام رجالها بدور كبير في تسيير العمل في الطرقات. وأوضح أن هذه المشكلات سوف تخف مع الوقت بسبب سحب بعض الطلبة من المقررات الدراسية خلال الفترة المخصصة لذلك.
«الخالدية»
ولم يختلف الحال كثيرا في مواقع كليات الخالدية، حيث كانت السمة العامة في ذلك الموقع هي الازدحام المروري، في ظل تواجد رجال المرور لتسهيل حركة السير. والتحق الطلبة المستجدون والمستمرون بكلياتهم في ظل ترحاب من الجمعيات والقوائم الانتخابية، حيث سهل أعضاؤها على المستجدين معرفة ممرات الكليات، وزودوهم بأهم الارشادات التي يجب ان يتقيدوا.من جهته، قال عميد كلية الهندسة والبترول د. عبداللطيف الخليفي ان الاستعدادات كانت ممتازة لاستقبال الطلبة المستجدين والمستمرين، مبينا انه تم توفير جميع الشُّعب المطلوبة والتي تلبي جميع الاحتياجات الدراسية لطلبة الكلية.أما عميد كلية العمارة د. عمر خطاب فرأى أن الاختناقات المرورية لم تكن شديدة في الطرق المؤدية إلى الكلية وأن الأمور سارت على ما يرام، وبذلك كان وصول الطلبة إلى الكلية ميسراً ولا يوجد فيه اي مشاكل، مشيراً الى أنه تم حل الكثير من مشاكل الطلبة في عملية التسجيل الاسبوع الماضي، كما تم توفير الشعب الدراسية والجداول، ولم يتبق الا حالة او حالتان والعمادة تنسق لحلهما.من جانبها، قالت العميدة المساعد للشؤون الطلابية في كلية العلوم د. أديبة الحربان، إن الأمور كانت مستقرة، وقد حضر الطلبة بكثافة عالية إلى محاضراتهم في اليوم الأول، لافتة إلى معالجة جداول الطلبة وحل الكثير من الإشكاليات المتعلقة بالشعب الدراسية.الشويخ
بحالات غياب متفاوتة في كليات الشويخ، توافدت أعداد كثيفة من الجموع الطلابية في ممرات كلية العلوم الاجتماعية، فقد تأمل المستجدون أركان وأرجاء معقلهم الجديد الذي سيكون مقر دراستهم حتى التخرج، وبعض الطلبة اخذ على عاتقه التجول في ممرات الكلية، بحثا عن القاعات الدراسية التي لم يجد من يرشده إليها سوى رجال الامن.انضباط إداري
وانطلق العام الدراسي في موقع الشويخ بانضباط اداري وتدريسي في كلية العلوم الاجتماعية، والجلوس في المكاتب الخاصة بهم في مختلف اقسام الكلية.وشهدت كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت إقبالا كثيفا في الحضور باليوم الاول، وأكد الطلبة عدم وجود عوائق في اول يوم دراسي لهم، من حيث الوصول الى الكلية، وإيجاد موقف للمركبة، فضلا عن انسيابية الطرق المؤدية للجامعة.وقال العميد المساعد للشؤون الطلابية بالكلية د. نايف الشمري إن الجامعة سخرت جميع الإمكانات لديها، واستعدت لخدمة واستقبال الطلبة، موضحا أنه تم فتح بعض الشعب الدراسية لاستيعاب العدد المتزايد للطلبة خلال عملية التسجيل المتأخر، وتم حل بعض المشاكل التي واجهت الطلبة فيما يتعلق باستكمال جداولهم الدراسية.آلية جديدة
من جهته، ذكر العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية العلوم الاجتماعية د. جاسم العلي أن الآلية الجديدة أسهمت في التقليل من تكدس أعداد الطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم، والراغبين في استكمال جداولهم الدراسية في بداية الفصل الدراسي الأول. وأشار العلي إلى أن هذه الآلية تقوم على فتح النظام مدة يومين لمن سجل أقل من 12 وحدة دراسية ليستكملوا جداولهم، وبعدها يكون التسجيل باليوم الثالث الأخير للطلبة الراغبين في تسجيل أكثر من 12 وحدة، لضمان تسجيل جميع الطلبة في المواد الدراسية الراغبين فيها.ندوة لمستجدي «الطب»
ذكرت عميدة كلية الطب بالوكالة في جامعة الكويت د. مي البدر أن الكلية مستعدة لاستقبال العام الجامعي الجديد 2017-2018، مشيرة الى أن مكتب التوجيه والإرشاد بالكلية ينظم ندوة توجيهية للطلبة المستجدين، تضم كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، في 27 الجاري بقاعة عبدالرزاق.برنامج «الصيدلة السريرية»
أعلن عميد كلية الصيدلة بجامعة الكويت أ. د. بيير مورو الانتهاء من وضع برنامج «الصيدلة السريرية» الجديد الذي يطبق اختياريا على الطلبة الراغبين، ممن تنطبق عليهم الشروط، إضافة إلى تطوير وتحديث المحتوى العلمي للمقررات الدراسية.