«الصحة»: لا تأجيل لزيادة الرسوم على الوافدين

الحربي: دعمنا قطاع التمريض بشكل كبير ولا أتوقع قيامهم بإضراب

نشر في 17-09-2017
آخر تحديث 17-09-2017 | 21:55
الحربي والعربيد والدويري خلال افتتاح المركز
الحربي والعربيد والدويري خلال افتتاح المركز
افتتحت وزارة الصحة، أمس، مركز الفروانية التخصصي لطب الأسنان، بتكلفة 15 مليوناً و735 ألف دينار، وهو أحد مشروعات التوسعة الشاملة لمستشفى الفروانية الجديد، ويقدم خدمات طب الأسنان لسكان المحافظة.
أكد وزير الصحة د. جمال الحربي أن لا نية لتأجيل موعد تطبيق قرار زيادة رسوم الخدمات الصحية على الوافدين، الذي يدخل حيز التنفيذ مطلع الشهر المقبل.

وحول التهديد بإجراء إضراب للهيئة التمريضية، أكد الحربي، في تصريح للصحافيين أمس، على هامش افتتاح مركز الفروانية التخصصي لطب الأسنان، أنه لا وجود لإضراب من قبل قطاع التمريض، لافتا إلى رفضه أي إضراب فيما يخص الخدمة الصحية، إذ إن ذلك يعيق مصلحة البلد، مبينا أن الالتحاق بدورات الهيئة التمريضية يخضع لشروط ديوان الخدمة المدنية، وليس هناك اسثناءات، إذ إن ذلك أمور فنية بحتة.

وأوضح أن تطبيق قرار يومي الراحة على الممرضين الكويتيين دخل حيز التنفيذ، مشيرا إلى أنه سيتم تعميم القرار، فيما بعد، ليشمل الممرضين الخليجيين وغير محددي الجنسية. وقال إن هناك بعض الإجراءات التي قام بها للنهوض بقطاع التمريض ولحصول الممرضين على حقوقهم، منذ ان كان يشغل منصب الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة.

توسعة شاملة

وأشار وزير الصحة إلى أن مركز الفروانية التخصصي لطب الأسنان يأتي ضمن مشروع التوسعة الشاملة لمستشفى الفروانية الجديد، ويقدم خدمات طب الأسنان لسكان محافظة الفروانية، وبتكلفة 15 مليوناً و735 ألف دينار، لافتا إلى أن تكلفة المعدات الطبية في المركز بلغت 3 ملايين و375 ألف دينار.

وأضاف أن مساحة المبنى تبلغ 23 ألف متر مربع، ويقدم خدمات العلاجات التخصصية للأسنان، التي تشتمل على علاج العصب واللثة والتقويم والجراحة والاستعاضة الصناعية وعلاج أسنان الأطفال، إضافة الى طوارئ طب الأسنان على مدار الساعة، الى جانب خدمات صحة الفم والأسنان للأطفال فوق سن 6 أعوام.

وقال إن المركز الجديد يضم 156 عيادة، وغرفاً للتعقيم المركزي، والمختبر الرئيسي، وقسم الأشعة، ووحدة للعمليات الجراحية الصغرى، وقاعة للتدريب، ومواقف للسيارات تتسع لـ 1400 سيارة.

وأوضح أن المركز يتكون من سرداب وثلاثة طوابق تم تصميمها وتشييدها وتجهيزها بالمعدات والأدوات الطبية، وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، لافتا إلى أن العاملين في قطاع طب الاسنان من أطباء وهيئة تمريضية وفنيين واداريين يصل عددهم إلى أكثر من 4000 فرد.

وقال إن رؤية القطاع تهدف الى التطوير المستمر للجودة بالخدمة والكفاءة والتميز بالأداء الفني والإداري، حيث أظهرت المؤشرات المتعلقة بخدمات طب الأسنان، إنجازات واضحة خلال السنوات الأخيرة، إذ زاد عدد أطباء الاسنان من 686 طبيباً في عام 2000 الى 1971 طبيبا في 2017.

وأوضح ان عدد عيادات طب الأسنان زاد من 511 عيادة في عام 2000 الى 989 عيادة في عام 2017، كما ارتفع عدد مراكز تقديم خدمات أشعة طب الاسنان من 43 إلى 92 مركزاً خلال نفس الفترة، فيما زاد عدد أجهزة التصوير بالأشعة من 100 إلى 285 جهازا، مشيدا بإنجازات قطاع طب الاسنان، وإدخال تطبيقات الملف الالكتروني بعيادات طب الاسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية وبالمراكز التخصصية وتطوير سياسات وبروتوكولات العمل.

وبين أن عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة بالعيادات التابعة للقطاع خلال عام 2016 بلغ أكثر من 2 مليون و500 ألف مراجع.

وقال إنه تم تطوير البرنامج التدريبي النظري والعملي لأطباء الاسنان حديثي التخرج ليشمل 1400 طبيب من عام 2000 حتى عام 2016، فضلاً عن عقد أكثر من مائة دورة تدريبية لأطباء الأسنان والهيئة التمريضية بالبرامج المدرسية، إذ استفاد منها نحو 1816 فرداً حتى عام 2016.

الدراسات العليا

وفي مجال الدراسات العليا لأطباء الأسنان، أوضح أنه تم استحداث برامج للدراسات العليا المحلية، بالتعاون مع معهد الكويت للاختصاصات الطبية، وتم الحصول على الاعتراف الدولي بمراكز طب الاسنان التخصصية كمراكز تدريب، مما أسفر عن حصول 375 طبيب أسنان على شهادات المؤهل العالي حتى عام 2016، مشيرا الى انه منذ عام 2000 حتى تاريخه تم التحاق نحو 500 طبيب أسنان بالجامعات العالمية، ضمن خطة الابتعاث للخارج للدراسات العليا للأطباء.

وعن المشروعات المستقبلية، ذكر الحربي أنها تتضمن تدشين مركز الجهراء الجديد لطب الاسنان، الذي من المتوقع الانتهاء منه خلال 2018، وذلك ضمن مشروع مستشفى الجهراء الجديد الذي يقام برعاية كريمة ودعم سامٍ من سمو أمير البلاد، فضلا عن مركز الاميري الجديد لطب الاسنان، وتوسعة مركز بنيد القار التخصصي.

الكويت تشارك في مؤتمر الشرق الأوسط لـ «الجلدية»

كشف استشاري الأمراض الجلدية في وزارة الصحة، د. محمد العتيبي، عن مشاركة الكويت في مؤتمر الشرق الأوسط الدولي الثاني للأمراض الجلدية وطب التجميل الذي يعقد الخميس المقبل في دبي.

وقال العتيبي، في تصريح صحافي أمس، إنه سيتم إطلاق أحدث العلاجات البيولوجية لعلاج مرض الصدفية في الشرق الأوسط خلال فعاليات المؤتمر، والذي يؤخذ عن طريق الحقن تحت الجلد، مشيرا إلى أن نسبة نجاحه تصل إلى 90 في المئة.

وأضاف العتيبي، وهو عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن متحدثين من دول الخليج، إلى جانب أطباء عرب وأجانب من بريطانيا والمانيا واليونان وأميركا سيشاركون في فعاليات المؤتمر الذي سيناقش أهم المستجدات في مجال الأمراض الجلدية.

الدويري: تشغيل 70 عيادة

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع طب الأسنان د. يوسف الدويري أن المركز يعتبر الاكبر من حيث السعة والحجم والعيادات، على مستوى الشرق الأوسط، حيث تتوافر فيه 156 عيادة ومختبرات وغرف للتعقيم المركزي، وأجنحة للأشعة وغرف للتدريب، مبينا انه جرى تشغيل 70 عيادة خلال المرحلة الحالية، فيما سيتم تشغيل العيادات المتبقية بحسب الكثافة السكانية ومدى الحاجة إليها.

وأضاف الدويري أن المركز جرى تصميمه لاحتواء اعداد المراجعين على مدى 30 عاماً مقبلة، لافتاً إلى أن الوزارة نجحت في افتتاح ثلاثة مراكز تخصصية لطب الاسنان في اقل من عام، حيث كانت البداية في مركز السالمية التخصصي بطاقة 35 عيادة، ومن ثم مركز جابر الاحمد في جنوب السرة بطاقة 65 عيادة، واخيرا مركز الفروانية التخصصي بسعة 156 عيادة.

وقال الدويري إن منتصف العام المقبل سيشهد افتتاح مركز الجهراء الذي يتضمن 140 عيادة لطب الاسنان.

بدورها، أكدت رئيسة مركز الفروانية التخصصي لطب الاسنان د. سهيلة جعفر أن المركز الجديد يعتبر اكبر مركز لطب الاسنان في الكويت والشرق الأوسط، من ناحية عدد العيادات والتجهيزات، لافتة إلى أنها تطمح لجعل المركز، الاول بالتدريب، مقدماً برامج متنوعة تهدف الى الارتقاء بالمستوى الفني والاداري لجميع العاملين في قطاع طب الاسنان.

تطوير إجراءات السلامة في المستشفيات

نظمت وزارة الصحة، أمس، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في مستشفى مبارك الكبير، بحضور الوزير د. جمال الحربي وعدد من المسؤولين والقيادات الصحية بالوزارة.

وقال الحربي، في تصريح صحافي، ان الاحتفال يهدف الى نشر ثقافة السلامة وتنمية الوعي بها، وتأكيد مفهوم الشراكة الإيجابية بين جميع العاملين بالوزارة، فضلا عن المستفيدين من الرعاية الصحية.

وذكر الحربي أن العاملين بإدارة الجودة والاعتماد حريصون على تطوير برنامج السلامة، وباستخدام التقنيات الحديثة لوضع نظام وطني متطور، للإبلاغ عن والتعامل مع الحالات العارضة، وبما يتيح الفرصة للاستفادة من مؤشرات السلامة بالمرافق الصحية، سيما لتحديث البرامج والتخطيط.

back to top