مع دخول الدراسة بجامعة الكويت، يومها الثاني أمس، فوجئ الطلبة، وبشكل خاص فئة "المستجدين"، عند هروعهم إلى مكتبة الطالب في موقع كليات الشويخ، بغياب الكتب الدراسية، التي من المفترض أن توفرها ادارة المكتبة، بالتعاون التام مع الجهات المعنية، حتى لا يحرم الطالب من أبسط الحقوق الأكاديمية باقتناء كتاب دراسي للعام الجديد.

Ad

«تكدس طلابي»

ومع فتح باب المكتبة، في الصباح الباكر، وتدفق الطلبة عليها، حدثت حالة من الفوضى وعدم التنظيم، رغم الاستعانة بإحدى الفرق التطوعية في جامعة الكويت، وتاه العديد من الطلبة بين أرفف المكتبة بحثا عن الكتب التي يحتاجون إليها.

فوجئ كثير من طلبة الحقوق في الجامعة بأن الكتب المطلوبة لهم للمقررات الدراسية لم تصل بعد، وعبر عدد منهم عن غضبهم من الوضع القائم، إذ إن الحاجة الى امتلاكها ضرورية وملحة.

ولم يكن طلبة الكليات الأخرى بأفضل حالاً من طلبة كلية الحقوق فقط، بل كان نصيب "الاسد" من هذا العبث لطلبة كلية العلوم الاجتماعية، وتحديدا قسم العلوم السياسية، إذ لم تصلهم كتب المقررات الدراسية، الأمر الذي أدى الى تذمر العديد من الطلبة لعدم ايجاد مقتنياتهم من الكتب الدراسية.

وعبر عدد كبير من الطلبة، لـ"الجريدة"، عن استيائهم لما تعرضوا له، مشيرين الى أن المكتبة حرصت على توفير كافة الكتب الانجليزية، في حين لم يكن هناك حرص في توفير كتب التخصصات العربية.

من جهة أخرى، تهجم أحد الطلبة المراجعين على ادارة المكتبة، صارخاً على موظفيها، واتخذت الادارة كل الاجراءات القانونية واتصلت بالامن العام التابع لوزارة الداخلية، وحضرت الشرطة الى موقع الحدث واقتادوا الطالب المعتدي إلى المخفر.