برناديت حديب: أرفض تكرار نفسي في التلفزيون
انضمت الممثلة اللبنانية برناديت حديب إلى الإذاعة اللبنانية في تجربة هي الاولى لها في مجال تقديم برامج إذاعية، بعد نجاحها كممثلة سواء على خشبة المسرح أو السينما، في حين تبقى تجربتها مع الدراما التلفزيونية محدودة. كذلك يستعد الفنان غدي لتصوير كليب تحية للجيش اللبناني... هذه التفاصيل وغيرها شكلت محور لقاء لكل من برناديب حديب وغدي، الأولى على شاشة تلفزيون لبنان والثاني عبر أثير إذاعة لبنان.
استهلت الممثلة اللبنانية برناديت حديثها في برنامج “سهرة عمر” بموسمه الثاني الذي يقدمه شادي ريشا عبر تلفزيون لبنان، بإبداء سعادتها لانضمامها إلى إذاعة لبنان، وقالت: “أرغب بالعمل في الإذاعة منذ فترة طويلة. الفكرة طرحها زميلي شربل زيادة وعرض علي تقديم البرنامج معه”، فما كان من الممثل والمنتج شربل زيادة إلا ان فاجأها بمداخلة هاتفية أعرب فيها عن سعادته بتعاونه معها.حول مسرحية “كارنيفورس” التي شاركت فيها أخيراً أوضحت حديب: “المسرحية مستوحاة من مواقع التواصل الاجتماعي وحياتنا اليومية، تطرقنا فيها إلى ردات فعل الناس على مواقع التواصل بعد كل حادث مؤلم، ولاحظنا أنّ ثمة تعليقات تكون أقسى من الحدث”.حول علاقتها بالمسرح أكدت أنها لا تتنازل لدور أو لقصة أو لممثل وقالت: يهمني تقديم العمل الجيد والمختلف وخياراتي دقيقة، وتتعلق المواضيع التي أتطرق إليها بمجتمعنا وحياتنا اليومية”.
عزت حديب استبدالها في مسرحية “الملك يموت” بالممثلة يارا بو نصار، إلى أسباب تقنية، “تم تأجيل برمجة عرض المسرحية وأنا كنت مرتبطة بمسرحية “كارنيفورس” لذا لم أستطع المشاركة فيها”.أما إطلالاتها النادرة في الدراما التلفزيونية فردتها إلى جملة أسباب: “في البداية كانت ثمة علامات استفهام حول النصوص التي تُعرض علي، وقد رفضت أدواراً لأنني أكرّر نفسي من خلالها. للأسف لا يتقبّل المنتج في لبنان أن يُرفض له أي عرض، ولا يقدّم أي دور جديد لك، فضلا عن أن ثمة ممثلات في لبنان يرفضن المشاركة في أي عمل إلى جانبي... لذا قررت ألا أشارك في الدراما إلاّ إذا عرض علي دور يعجبني ويستحق أن آخذ من وقت أولادي بسببه”.حول تقييمها لمهنة التمثيل في لبنان، قالت حديب: “أصبح لدينا قانون مهني لكنه ليس فعالاً حتى اليوم. برأيي عندما يُسنّ قانون يُحترم يصبح لدينا مهنة تدافع عنا وتشعرنا بالراحة، من ناحية أخرى نحن بحاجة إلى كتاب وممثلين ومخرجين جدد، أما بالنسبة إلى الإنتاج فغير موجود في لبنان فعلياً”.
غدي
في مقابلة له عبر أثير إذاعة لبنان، صرّح الفنان غدي بأنّ الفنّ “حلم” بالنسبة إليه وأنه يتعب كثيراً لإثبات نفسه، كاشفاً أنه قبل امتهان الفن عمل في أحد المطاعم، وفي الدّفاع المدنيّ ودخل إلى المؤسّسة العسكريّة. حول اسمه الحقيقي أنطوان ضحك قائلاً:”لو عاد بي الزمان إلى الوراء لما غيرت اسمي وكان الانتشار العربي ممكناً باسمي الحقيقي”، أما أنطوان وغدي، فهما شخص واحد بالنسبة إليه، نافياً أن يكون المخرج سيمون اسمر أطلق عليه اسمه الفني، بل هو من أطلقه على نفسه، مؤكداً أن الأخير لا يعرفه ولم يُحاربه. تحدّث غدي عن الجوّ الفنّي المسيطر اليوم، وشنّ هجوماً على المهرجانات الصيفيّة التي تؤدي إلى عجز مالي في الدولة، حسب تعبيره، كونها تموّل من وزارتي السياحة والمال، وتذهب المبالغ إلى نجوم معينين يُصنّفون أنفسهم بـ CLASS A فيما يموت الباقون من الجوع!نعم أم لا؟
في هذه الفقرة طرح على غدي مجوعة من الأسئلة للإجابة عنها بـ نعم أم لا:- كي تنجح اليوم لا بدّ من تقديم تنازلات؟ نعم.- سأجدّد أغنيات قديمة بعد؟ نعم.- مُغرم؟ نعم.- مع الزواج المدني؟ نعم.- أؤمن بالتقمّص؟ لا.- مع إقرار قانون الإعدام؟ لا.- ما حدث مع داعش والعسكريين المخطوفين مجرّد تمثيليّة؟ لا.- أحلم بأن أسمع كلمة “بابا”؟ لا.- سأصبح رقم 1 في الغناء؟ ليست عقدة حياتي.- سأمثّل وأنافس الممثّلين؟ نعم.- من الممكن أن أعلن اعتزالي كما فعلت أمل حجازي؟ لا.ختم غدي الّلقاء بإهداء أغنية إلى الجيش اللبنانيّ معلناً أنه سيصوّرها قريباً.
غدي شنّ هجوماً على المهرجانات الصيفيّة لأنها تؤدي إلى عجز مالي في الدولة حسب تعبيره