أوبرا مسقط تحتفي بأعمال بافاروتي في ذكرى رحيله

نشر في 19-09-2017
آخر تحديث 19-09-2017 | 00:00
بافاروتي
بافاروتي
تحتفي دار الأوبرا العمانية بمسقط في موسمها الجديد بأعمال الإيطالي لوتشيانو بافاروتي في الذكرى العاشرة لرحيله، حيث تقدم أمسية أوبرالية بمشاركة مغنين عالميين، فضلاً عن إقامتها معرضا لبعض مقتنياته.

ويشكل الاحتفاء ببافاروتي أحد أبرز فعاليات هذا الموسم الذي انطلق في دار الأوبرا السلطانية ويستمر حتى مايو المقبل، ويشمل هذا الاحتفاء عروضا غنائية وراقصة متنوعة.

وقال المدير العام لدار الأوبرا أمبرتو فاني: «سنحيي تراث بافاروتي مع ثلاثة من أبرز المغنين الأوبراليين العالميين، وسيتواجدون معا على المسرح، ربما للمرة الأولى»، والمغنون الثلاثة هم مارتشيللو دورداني، وفيورانيزا شيدولينز، وسومي جو.

وبيَّن فاني أنه إضافة إلى حفل 14 ديسمبر، ستقيم دار الأوبرا السلطانية معرضاً لأشهر مقتنيات بافاروتي من بينها ملابس للمغني الإيطالي الذي عرف نجاحا تجاريا كبيرا وتوفي عام 2007 عن 71 عاما اثر اصابته بسرطان البنكرياس، لافتاً إلى أن أوبرا مسقط سعت هذا العام الى تنويع العروض التي تستضيفها ضمن موسمها الجديد، من الأوبرالي التقليدي، إلى الرقص الشعبي، والطرب العربي.

وأضاف أن برنامج الموسم الجديد «يعد محبي الفن والموسيقى بعروض مذهلة، إلى جانب انهم سيزورون واحدة من أجمل دور الأوبرا في العالم»، موضحاً أن من بين العروض التي ستقدم أوبرا «نورما»، رائعة الايطالي فينتشيتسو بيليني التي كتبها عام 1831، ضمن انتاج جديد مشترك بين دار الاوبرا السلطانية وأوبرا دو روان الفرنسية.

ولفت إلى أن أوبرا مسقط ستستضيف امسيات غنائية عربية يحييها مغنون من مصر والعراق وعمان وتونس، وتختتم موسمها في مايو المقبل بمسرحية غنائية من إنتاج اللبناني غدي الرحباني ومن إخراج شقيقه مروان، مشيراً إلى أن هذه الأوبرا «تقدم برنامجا يعتبر من بين الاعلى على مستوى في العالم، ويأتي ليعكس حب العمانيين والعرب للموسيقى التي يحملونها في قلوبهم عبر التاريخ».

والدار التي تشكل تحفة معمارية، افتتحت في أكتوبر 2011 بحضور السلطان قابوس بن سعيد، وكانت أول دار أوبرا من نوعها في منطقة الخليج، قبل أن تفتتح في دبي دار أوبرا ضخمة، وتعتمد معايير عالمية في مجال تقنيات الصوت، وقد صممت حسب نمط العمارة العربية والاسلامية، كما أن شكلها الخارجي مستوحى من نمط القلاع العمانية، وهي صرح مقام على 80 ألف متر مربع وتشغل الأشجار والمسطحات الخضراء نصف هذه المساحة.

back to top