ترامب: البيروقراطية تعوق الأمم المتحدة

نشر في 18-09-2017
آخر تحديث 18-09-2017 | 21:20
ترامب متوسطاً غوتيريس ومندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هالي خلال اجتماع إصلاح المنظمة الدولية بنيويورك أمس				     (أ ف ب)
ترامب متوسطاً غوتيريس ومندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هالي خلال اجتماع إصلاح المنظمة الدولية بنيويورك أمس (أ ف ب)
افتتحت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، باجتماع حول إصلاح المنظمة الدولية، ألقى خلاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلمة أكد فيها أن الأمم المتحدة فشلت في تحقيق أهدافها، مشددا على دعمه للإصلاحات التي يقوم بها الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس.

وقال ترامب، في كلمته بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن «الامم المتحدة لم تحقق أهدافها بسبب البيروقراطية وسوء الادارة»، مشيرا الى أن «البيروقراطية أعاقت عمل الأمم المتحدة، رغم مضاعفة ميزانية المنظمة الدولية».

وأضاف: «على الأمم المتحدة أن تركز بشكل أكبر على الناس وبشكل اقل على البيروقراطية، وأن تصغي إلى الانتقادات الموجهة لها، كما يجب على جميع الدول أن تتقاسم الأعباء المالية للأمم المتحدة».

وانتشر رجال شرطة نيويورك في حالة تأهب كامل أمس، وشوهدت إجراءات أمن مشددة في إطار استعداد المدينة لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونشرت الشرطة حواجز أسمنتية، وأقامت نقاط تفتيش، وقلصت حركة المرور في العديد من شوارع الجانب الشرقي بالمدينة.

وتم إغلاق المنطقة المحيطة بمقر الأمم المتحدة، حيث سيجتمع زعماء العالم اليوم، أمام حركة السيارات، كما ألزمت الشرطة كل من يرغب في دخول هذه المنطقة بإظهار بطاقة هويته عند اجتياز حواجز معدنية مقامة حول المكان.

في سياق آخر، اتهم رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي الولايات المتحدة أمس بالسعي إلى نسف الاتفاق الدولي حول هذا الملف، داعيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مقاومة «المطالب غير المقبولة» لواشنطن.

وأعرب صالحي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، في فيينا، عن اسفه بالقول إن «الموقف الواضح العداء للإدارة الاميركية وسياستها التسويفية الرامية إلى نسف الاتفاق النووي... يتناقضان مع روح ونص» الاتفاق.

وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا أمس، على غرار ما فعل الاسبوع الماضي، على ان ايران «تخضع حاليا لأقسى نظام تحقق نووي في العالم».

ودافعت فرنسا أمس بقوة عن الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران، قائلة إن من المحتمل إجراء محادثات لمواصلة تطبيق الاتفاق بعد انتهائه عام 2025، لكن السماح بانهياره قد يدفع جيران إيران إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، «من الضروري الحفاظ عليه لتفادي انتشار (الأسلحة النووية). خلال هذه الفترة التي نشهد فيها مخاطر من كوريا الشمالية ينبغي أن نحافظ على هذا الخط».

back to top