أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان أربع مقاتلات وقاذفتين تابعة جميعها للولايات المتحدة حلقت أمس فوق شبه الجزيرة الكورية، في عرض قوة أعقب التجارب النووية والبالستية الاخيرة لكوريا الشمالية. وأفادت الوزارة بأن عملية التحليق التي شاركت فيها أربع مقاتلات شبح أميركية من طراز «اف-35 بي» وقاذفتان من طراز «بي-1بي» تهدف إلى «استعراض قدرة الردع لدى التحالف الاميركي- الكوري الجنوبي في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية».من جهة أخرى، بدأت كل من الصين وروسيا تدريبا بحريا مشتركا شرق شبه الجزيرة الكورية.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية أمس أن فرض الولايات المتحدة وحلفائها المزيد من العقوبات على بلاده سيدفعها إلى العمل بسرعة أكبر من أجل استكمال خططها النووية.وقال المتحدث إن العقوبات الأخيرة التي فرضها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تمثل «أكثر عمل عدواني غير أخلاقي ووحشي وغير إنساني يستهدف إبادة شعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ناهيك عن حكومتها ونظامها».من جانبه، دعا وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل أمس الى عقد مباحثات مباشرة مع كوريا الشمالية لايجاد حل لبرنامجها النووي الذي يثير حفيظة وقلق المجتمع الدولي.وشدد على ضرورة تقديم رؤى مستقبلية وخطوات جريئة يتم من خلالها تقديم بدائل للبرنامج النووي للقيادة الكورية الشمالية.
دوليات
واشنطن تستعرض قوتها في الأجواء الكورية
18-09-2017