تباين لمؤشرات البورصة... مكاسب للسعري وخسائر للوزنيين

تراجع أداء الأسهم القيادية وسط عمليات جني الأرباح... والسيولة أكثر من 25 مليون دينار

نشر في 19-09-2017
آخر تحديث 19-09-2017 | 19:30
No Image Caption
ارتفعت السيولة، أمس، بشكل ملحوظ وبلغت 25.7 مليون دينار، كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 166.3 مليون سهم، نفذت من خلال 3715 صفقة.
أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على تباين في جلسة الأمس، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.04 في المئة تعادل 2.43 نقطة ليقفل على مستوى 6892.8 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.32 في المئة هي 1.41 نقطة مقفلاً على مستوى 442 نقطة، كذلك انخفض مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.6 في المئة، تساوي 6.17 نقاط ليقفل على مستوى 1030.6 نقطة.

وارتفعت السيولة، أمس، بشكل ملحوظ حيث بلغت 25.7 مليون دينار، كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 166.3 مليون سهم، نفذت من خلال 3715 صفقة.

توازن

مع مرور الوقت واقتراب موعد مراجعة ترقية مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، كذلك السوق السعودي، تزداد عمليات الضغط على الأسهم القيادية، التي سجلت مكاسب كبيرة في الفترة الماضية، سواء في قطاع البنوك أمس، كـ"الوطني" و"برقان" أو حتى الأسهم القيادية الأخرى مثل "زين" و"أجيليتي"، وبعض الأسهم، التي شهدت مكاسب خلال الفترة السابقة.

بينما عوضت كتلة الصناعات مثل هذه التراجعات، وحقق سهم الصناعات مكاسب كبيرة بحكم أن هذا السهم يملك محافظ تستثمر في البنوك القيادية، خصوصاً في البنك الوطني، كذلك مجموعة الصناعات مثل سهم التخصيص وبعض الأسهم الصغيرة ذات العلاقة بأسهم صناعات كان لها أداء جيد أمس، رافقه أداء الشركات العقارية التي توقفت على شركات الاستثمار الغائبة بسبات كبير عدا سهم الامتياز وبعض التداولات المتذبذبة لسهم أعيان، عدا ذلك بقية الأسهم الاستثمارية.

ومن المفترض أن يكون محور تعاملات السوق في سبات عميق ودون أي أثر لها، وغابت معها كذلك الكتل، التي تقودها هذه الشركات خلال فترة الأشهر الماضية، وحتى قبل أسبوع من موعد ترقية سوق الكويت للأوراق المالية إلى مصاف الأسواق الناشئة.

ووسط هذه التداولات انتهت تعاملات السوق بارتفاع طفيف ومحدود للمؤشر السعري، بينما تراجعت المؤشرات الوزنية بفعل ما ذكرناه من ضغط على الأسهم القيادية خصوصاً "الوطني" و"زين" و"بنك برقان" و"أجيليتي".

وعلى الطرف الآخر، استمر الأداء السلبي والمتذبذب على مستوى مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، بعد أن تراجع مؤشر سوق قطر بحدة وانجرف كذلك سوقا الإمارات وخسائر متفرقة في مسقط والبحرين، وتماسك في أسواق الكويت والسعوديةز

وارتفعت، أمس، مؤشرات قطر ومسقط والبحرين، بينما تراجع مؤشر السعودية ومؤشرا الإمارات ومكاسب محدودة لسوق الكويت، كما أسلفنا، وكان ذلك رغم استمرار تداول أسعار النفط عند أعلى مستوياتها منذ خمسة أشهر عند 55.5 دولاراً لـ"برنت" ومحاولة الخام الأميركي، أن يخترق مستوى 50 دولاراً خلال تعاملات الأمس، ليبقى النفط في انتظار بيانات المخزون خلال تداولات عصر هذا اليوم.

أداء القطاعات

مال أداء القطاعات إلى اللون الأحمر، حيث انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي صناعية بـ 4.3 نقاط وعقار بـ 3.3 نقاط واتصالات بـ 2.8 نقطة وبنوك بنقطتين والنفط والغاز بـ 1.4 نقطة وتكنولوجيا بـ 1.1 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي مواد أساسية بـ 5.6 نقاط وتأمين بـ 2.7 نقطة وخدمات مالية بـ 1.9 نقطة، واستقرت مؤشرات خمسة قطاعات هي سلع استهلاكية ورعاية صحية وخدمات استهلاكية ومنافع وأدوات مالية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم "وطني" قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 4.7 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 1.5 في المئة تلاه سهم "زين" بتداول 3.6 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 0.9 في المئة، ثم سهم صناعات متداولاً 3.1 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 4.6 في المئة ورابعاً سهم "برقان" بتداولات بلغت 2 مليون دينار، وبخسارة بنسبة 0.8 في المئة، وأخيراً سهم "خليج ب" بتداول 1.8 مليون دينار، مرتفعاً بنسبة 0.8 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم صناعات حيث تداول بكمية بلغت 20.2 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 4.6 في المئة، وجاء ثانياً سهم التجارية بتداول 10.7 ملايين سهم، وبقي مستقراً دون تغير، وجاء ثالثاً سهم أبيار متداولاً 9.8 ملايين سهم وخاسراً بنسبة 0.3 في المئة، وجاء رابعاً سهم أعيان بتداول 9.7 ملايين سهم ومنخفضاً بنسبة 2.7 في المئة، وجاء خامساً سهم التعمير بتداولات بلغت 8.6 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 4.1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم مدار، حيث ارتفع بنسبة 9.2 في المئة تلاه سهم ع عقارية بنسبة 6 في المئة، ثم سهم صناعات بنسبة 4.6 في المئة ورابعاً سهم وطنية م ب بنسبة 4.4 في المئة، وأخيراً سهم التعمير بنسبة 4.1 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم وثاق حيث انخفض بنسبة 11.7 في المئة تلاه سهم العقارية بنسبة 5.2 في المئة ثم سهم متحدة بنسبة 4.9 في المئة ورابعاً سهم تجارة بنسبة 4.8 في المئة، وأخيراً سهم المدينة بنسبة 4.3 في المئة.

المؤشرات الخليجية تميل إلى الخسارة وارتدادة محدودة للسوق القطري
back to top