كيف تلقيت ردود الفعل حول دور «تريكة» في «هذا المساء»، ومتى شعرت بأنك قدمت عملاً مميزاً؟شعرت بذلك مع بداية عرض المسلسل، إذ رأيت التفاعل في الشارع مع شخصية «تريكة» التي أثرت جداً في الجمهور، كذلك رسالة العمل المهمة التي تدور حول الخصوصية وكيف يمكننا الحفاظ عليها، إذ لم يتخيل أكثرنا أن ما تناوله المسلسل من خلال سرقة محتويات «تريكة» وأسراره الشخصية قد يحدث في الواقع، ولكن العمل غير وجهة نظر كثيرين وجعلهم أكثر حرصاً. لذا فإن سعادتي بالدور لا توصف، وأعتبر نفسي محظوطاً به. كيف ترشحت للدور؟رشحني أحد مساعدي المخرج للدور فوافقت عليه، خصوصاً عندما علمت أن تامر محسن يتولاه وكنت أتمنى العمل معه، كذلك ازدادت حماستي عندما عرفت تفاصيل الدور.كل من يعمل مع تامر محسن يشيد به. لماذا؟فضلاً عن شخصيته الجميلة، يشعرك محسن براحة تامة وهو يطرح عليك تفاصيل العمل، وتطمئن إلى أنك في حال فقدت أي تفصيل ستجد من يرده إليك ويقنعك ويفهمك بدقة. لذا يحقق فريق عمل تامر محسن النجاح دائماً.ما المشترك بين شخصيتك الحقيقية وشخصية تريكة؟لا تجمعني أية صفات مشتركة بتريكة، ما عدا حبي كرة القدم.هل كانت ملامح الشخصية على الورق مثلما قدمتها على الشاشة؟لم تكن متطابقة في البداية، ولكن من خلال جلسات العمل التي جمعتني بالمؤلف والمخرج، وضعنا الملامح النهائية التي ظهرت تفاصيلها من خلال حلقات المسلسل.
كواليس وتعاون
كيف كانت كواليس العمل؟كان طاقم العمل متقارباً وشهدت الكواليس حالة حب بين الأفراد كافة، ولكن بحكم الدور كنت قريباً من كل من محمد فراج وأحمد داود لأن غالبية المشاهد مشتركة بيننا.كيف ترى نجاحك في هذا الدور وأنت ما زلت طالباً في السنة الثالثة بمعهد الفنون المسرحية؟سعيد بمشاركتي في المسلسل، خصوصاً أنني ما زلت طالباً في السنة الثالثة بمعهد الفنون المسرحية وفي بداية عمري الفني. قدمت سابقاً فيلم «الجيل الرابع»، ثم هذا المسلسل، وهما خطوتان مهمتان في مشواري.كيف أصبحت العلاقة مع زملائك في معهد الفنون المسرحية بعد الشهرة؟لم أتغير بعد حصولي على هذه الفرصة التي استفدت منها ولم أغير في شخصيتي. على المستوى الاجتماعي، أصدقائي سعداء للغاية بنجاحي ويتمنون أن ينجحوا مثلي وأنا أتمنى لهم ذلك.ماذا عن التواصل مع طاقم المسلسل بعد انتهاء العمل؟طاقم العمل بمنزلة عائلتي. أتواصل مع الأستاذ تامر محسن، ومحمد فراج، وأحمد داود، وحنان مطاوع، ومحمد جمعة، وأسماء أبو اليزيد، وتامر فرج، وغيرهم، وعماصر الإنتاج والإخراج. نحن أصبحنا عائلة واحدة.ما تقييمك للتجربة وتأثيرها فيك؟هي تجربة حقيقية وقوية وجاءت في وقتها المناسب. بالنسبة إلي، فجرت لديّ طاقة كبيرة أو شكّلت بداية خروج طاقتي التي بدأت تظهر للجمهور. قدّمت فيلم «الجيل الرابع» قبلها، لكن أحياناً لا تكون البداية الأولى قوية، إنما في المسلسل بدأ وعيي الفني فعلاً.رمضان
نجاحك وسط ازدحام رمضان، هل تعتبره حظًا؟لا أعتبره حظاً، بل جاء النجاح نتيجة لتعب وتفكير صحيح. عرضت عليّ أدوار أخرى، لكن إيماني بالعمل مع تامر محسن وشركة «بي لينك» جعلني أختار هذا المسلسل لأقدمه، وتعبت واجتهدت وسهرت للخروج بهذه النتيجة.هل أخذ المسلسل حقه في رمضان؟ لم يأخذ المسلسل حقه في رمضان لأسباب عدة أهمها ازدحام المسلسلات والمنافسة الواسعة، فضلاً عن أنه يخاطب فئة معينة من الجمهور، فيما يحب الأخير النوع الذي يمتاز بالشعبية. لكن «هذا المساء» سيحقق الانتشار المطلوب قريباً مع العروض المقبلة.لم يأخذ المسلسل حقه في العرض بعد رمضان لكنه نال جوائز. كيف ترى ذلك؟يُعرض المسلسل قريباً لأن شركة الإنتاج كانت تنتظر الوقت المناسب والدعاية الملائمة. بالنسبة إلى الجوائز، حصل العمل على جوائز عدة آخرها أفضل مسلسل في رمضان من نقابة السينمائيين وجوائز تمثيل أخرى. وعلى المستوى الشخصي، سأحصل على جائزة من إذاعة «إنيرجي» كأحسن ممثل صاعد، والبقية تأتي.مشاريع مقبلة
حول مشاريعه المقبلة يقول خالد أنور: «أريد أن أشارك في عمل سينمائي في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أمنيتي أن أتعاون مجدداً مع المخرج الكبير تامر ممن لنكرر النجاح. كذلك أطمح إلى تقديم مواضيع تؤثر في الجمهور وأداء شخصيات مختلفة عما قدمته سابقاً».