4 قوائم تتنافس على «اتحاد الجامعة» 24 الجاري

يبدو أن الانتخابات في جامعة الكويت لم تتأثر بحرارة الأجواء، فعلى الرغم من قرب موعد انتخابات اتحاد الطلبة، فإن الكثير من القوائم لم تستعد بالشكل الجيد لها، وفضلت المنافسة في انتخابات الجمعيات الطلابية التي ستنطلق الخميس المقبل، مع ثلاث كليات، وهي الهندسة والبترول والعلوم والتربية.

وذكر المراقبون للانتخابات الطلابية في الجامعة «أن القوائم الطلابية تراهن على المنافسة في انتخابات الجمعيات الطلابية، بينما انتخابات الاتحاد هي مسألة أرقام، وستكون يوم الاحد المقبل بتاريخ 24 الجاري، وتبدو شبه محسومة منذ ما يزيد على 38 عاما»، فبدأت المنافسة في انتخابات الجمعيات، وقد استطاعت القائمة المستقلة العام الماضي إسقاط بعض الكليات، وهي تنافس عددا كبيرا منها.

ومع برودة الأجواء الانتخابية، هذا العام، عن الأعوام السابقة، نجد أن تأخر إعلان الكثير من القوائم لأسماء مرشحيها، حال دون إعطاء الانتخابات حلاوتها ورونقها التي اعتادت عليه الحركة الطلابية، في كل عام، وفقدت الحركة الطلابية حماسها الذي اعتادت عليه.

وفي هذا السياق، قال نائب رئيس الهيئة التنفيدية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت لشؤون الفروع مشاري الديحاني: «إنه تم إغلاق باب الترشح لانتخابات الهيئة الادارية لفرع جامعة الكويت، حيث انتهى التسجيل بترشح 4 قوائم طلابية، وهي قائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي، والقائمة المستقلة، وقائمة الوسط الديمقراطي، والقائمة الإسلامية».

وأوضح الديحاني أن الهيئة التنفيذية استعدت جيدا لهذه الانتخابات، قبل فترة طويلة، وتشكيل 24 لجنة في مختلف الكليات الجامعية، مع مرعاة الكثافة الطلابية في بعض الكليات مثل التربية والهندسة والبترول، موضحا أن عدد الطلبة الذين يحق لهم التصويت يفوق 35 الف طالب وطالبة.

وبين أن الهيئة التنفيذية خاطبت جميع الجهات المعنية بالجامعة لتسهيل عملية الاقتراع والفرز، مثمناً جهود كل الجهات في سبيل انجاح العرس الطلابي بالجامعة.

وشدد على ضرورة احضار الطالب البطاقة الجامعية للتصويت في الانتخابات، أو أي اثبات رسمي وأصلي.

من جهته، قال مرشح الرئاسة في القائمة الائتلافية راشد الابراهيم إن قائمته تخوض انتخابات الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع الجامعة برؤى واضحة وبرنامج انتخابي يرتكز على تقليل معاناة الطلبة، من خلال إيجاد حلول فعالة للكثير من المشاكل التي يعانيها الطالب الجامعي، مما يؤدي إلى الارتقاء بهذا الصرح الأكاديمي، كما تسعى القائمة الائتلافية في مشاركتها بهذا العرس النقابي أن ترسخ قيم الديمقراطية وتعزز ثقافة تقبل الرأي والرأي الآخر، مما يساهم في خلق جيل شبابي واعٍ يستطيع أن يعتلي أعلى المناصب القيادية مستقبلاً في سبيل خدمة مجتمعهم.

وبين الإبراهيم، في تصريح لـ«الجريدة»، أن القائمة الائتلافية على يقين من أنه «مهما قدمنا لإخواننا وأخواتنا الطلاب والطالبات سنظل مقصرين في حقهم، فطموحاتنا وتطلعاتنا ليس لها سقف، لذلك فإن تقييم دور الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت أمر متروك للطلاب والطالبات.