وكيل «التربية» يوجه إلى متابعة صيانة وتجهيز المدارس

المقصيد: «تحدي القراءة» ينمي المهارات التحليلية والنقدية للطالب

نشر في 20-09-2017
آخر تحديث 20-09-2017 | 21:25
الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد - وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري
الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد - وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري
وجه وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري تعليماته إلى الجهات المعنية في الوزارة بمتابعة صيانة المدارس، لافتا إلى متابعته اليومية لما يتم من نسب انجاز فيما يخص الصيانة والتجهيزات.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوكيل الأثري لمدرسة بدرية العتيقي التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية، يرافقه المدير العام للمنطقة منصور الديحاني، ومدير ادارة الشؤون الهندسية المهندس خالد غلوم.

وفي هذا السياق، أكد مدير المنطقة منصور الديحاني على متابعة الادارة لعملية صيانة تكييف مدرسة بدرية العتيقي، لافتا إلى أن الإدارة الهندسية على تواصل مستمر مع الإدارات المدرسية لمواجهة الأعطال المفاجئة.

وبين أن منطقة «مبارك الكبير» تحتوي على 106 مدارس، وقد استقبلت طلابها بالشكل المناسب والمعد له، لافتا إلى أن ما حدث من أعطال جاء نتيجة أعطال مفاجئة تسعى إدارة المنطقة إلى تلافيها على وجه السرعة، كما أن «جميع الفرق العاملة في الإدارة العامة تسخر إمكانياتها لتوفير بيئة مناسبة لأبنائنا الطلاب».

تحدي القراءة

من جانب آخر، اكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد انطلاق مشروع تحدي القراءة العربي بنسخته الجديدة 2017 – 2018 في المدارس لتشجيع حب القراءة لدى الطلاب في العالم العربي وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم وتنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقدي والتعبير وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي.

وأضاف المقصيد أن وزارة التربية تستعد للمشاركة في هذا المشروع للعام الثالث على التوالي لتحقيق الآمال والتطلعات لمشاركة 30 في المئة من طلبة المدارس , لافتا الى أن آلية المشروع تتضمن أن يكلف مدير المدرسة مشرفا للمشروع (أمين مكتبة , معلم لغة عربية) , بحد أقصى (3) مشرفين، تناسبا مع عدد الطلبة المشاركين.

وحول معايير التحكيم، قال المقصيد إنها تتضمن استيعاب المقروء ومدى استجابة الطالب للأسئلة الموجه له ودقة إجابته، بالإضافة الى استخدامه اللغة العربية السليمة للحوار والمناقشة مع التزام الطالب بالكتب الموضوعة لمرحلته , الى جانب المستوى الثقافي والمعرفي للطالب.

وفي موضوع آخر، ذكر المقصيد أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تعتبر الأولى من نوعها من حيث الشروط والضوابط والقيمة المالية المرصودة لها، موضحاً أن التربية حريصة كل الحرص على مشاركة دولة الكويت في هذه المسابقات باعتبارها الرائدة في المشاركات المتعددة، وثقتها بمستوى الأداء العلمي والتعليمي للكويتيين الذين أثبتوا جدارتهم في مختلف المسابقات التعليمية والعلمية.

وأشار إلى أن حصيلة هذه الجائزة مليون درهم إماراتي مقسمة على خمس سنوات بمعدل 200.000 درهم لكل سنة، لافتا إلى أن التسجيل ينتهي في 30 نوفمبر المقبل من خلال الموقع الرسمي الإلكتروني.

back to top