مَن لم يقتله الصياد يمت مصعوقاً!

تقع الفيلة، عادة، ضحية المهربين والصيادين الطامعين في عاجها، لكنها قضت هذه المرة لسبب آخر. فقد نفقت تسعة من هذه الحيوانات التي فرَّت من متنزه في بوتسوانا مصعوقة بالتيار الكهربائي.

وقالت وزارة الحياة البرية والبيئة والسياحة، أمس، إن قطيع الفيلة هذا فرَّ من محمية ماكغاديكغادي بانز في شمال شرق البلاد، بعدما حطَّم السياج. وعندما كان يسرح في قرية دوكوي المجاورة، اقتلع أحد الفيلة عموداً كهربائياً للضغط العالي، فوقع على بقية الحيوانات التي كانت ترد الماء في بركة صغيرة مجاورة، على ما روى زعيم المنطقة، كيليثوسيتسه موسوي.

وأوضح المصدر نفسه، أن "التيار الكهربائي انقطع عن البلدة مؤقتاً، إلا أن الوضع عاد إلى طبيعته".

وكان عدد الفيلة في بوتسوانا يصل إلى 135 ألفاً في عام 2015، وهو أكبر مجموعة لهذه الحيوانات في القارة الإفريقية.

وسجلت الفيلة في إفريقيا بالعقد الأخير أكبر تراجع في أعدادها منذ ربع قرن، لأنها تقع ضحية الاتجار غير القانوني بالعاج، فضلاً عن قطع أشجار الغابات، وتوسع المدن، على ما كشف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وفي القارة الإفريقية راهناً 415 ألف فيل، أي أقل بـ111 ألفاً مقارنة بالعقد الماضي، وفق الاتحاد.