ادعى نائب رئيس ميانمار، هنري فان ثيو، في تصريحات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده لا تعرف سبب موجة النزوح من ولاية راخين، مشيرا إلى أنها قلقة للغاية، ونفى أن يكون جميع الفارين من المسلمين أو حدوث أي أعمال عنف وعمليات تطهير للمسلمين. وجاءت تصريحات بعد صدور تصريحات مماثلة من زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي. التي تراجعت عن المشاركة في فعاليات الجمعية، لكي تركز على معالجة الأزمة في بلادها.وأقر نائب رئيس ميانمار بأن حكومة بلاده تحقق في "قضية ذات أبعاد ملحوظة"، لكنه أصر على أن السبب وراء موجة النزوح إلى بنغلادش غير واضح، وزعم أن هناك ممثلين لطوائف أخرى بين الفارين، فيما بقيت الأغلبية الساحقة من المسلمين في أراضيها.
وأكد أن الحكومة توزع المساعدات الإنسانية بشكل عادل ومن دون تمييز، تنفيذا لتوصيات اللجنة الاستشارية برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق كوفي عنان. وكما هي العادة في خطابات الحكومة في ميانمار، لم يستخدم فان ثيو كلمة "الروهينغا"، للإشارة إلى الأقلية المسلمة. وفي الشأن الإغاثي، اشتبك عناصر من الشرطة البورمية مع حشد غاضب كان يمنع عبور مركب مساعدات في ولاية راخين، فيما قتل 9 أشخاص في حادث شاحنة للصليب الاحمر في بنغلادش أمس، مما يعرقل جهود الإنقاذ العاجلة للروهينغا الذي فروا من أعمال العنف.وتجمع نحو 300 شخص من البوذيين الغاضبين في سيتوي عاصمة راخين في ساعة متأخرة أمس الأول عند رصيف مائي، حيث كان هناك مركب محمل بالمساعدات يستعد لعبور النهر وصولا الى مونغداو، حيث هناك حاجة ماسة إلى المساعدات.وأجبر البوذيون اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تفريغ حمولة المركب ومنعوه من المغادرة، وفق ما ذكرته صحيفة غلوبال نيو لايت أوف ميانمار، الحكومية أمس، نقلا عن لجنة الإعلام في بورما.
دوليات
نائب رئيس ميانمار لا يعرف سبب نزوح الروهينغا!
21-09-2017