قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، في اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس ، خريطة طريق لهذا البلد تقوم على محطات مؤسساتية قبل انتخابات عامة، من أجل إعادة "توفير مستقبل" لليبيين.

وشارك في الاجتماع عشرة من قادة الدول المعنية مباشرة أو بشكل غير مباشر بملف ليبيا الغارقة في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011.

Ad

وبين المشاركين خصوصاً، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الإيطالية باولو جنتيلوني، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج.

وأوضح سلامة أن اتفاق الصخيرات الموقع نهاية 2015 برعاية الأمم المتحدة، "يبقى الإطار الوحيد الممكن" قبل أن يضيف "لكن هناك توافقاً واسعاً على تعديله".

وأعلن عن اجتماع قريب للجنة المكلفة تعديل الاتفاق، الذي أرسى حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المعترف بها دولياً، لكن الضعيفة جداً سياسياً.

كما أعلن سلامة دون تحديد تاريخ، أن الأمم المتحدة ستنظم مؤتمراً وطنياً لدمج الفاعلين "المنبوذين أو المهمشين" على الساحة الليبية.

وبحسب خريطة الطريق، سيتم عرض دستور جديد على الاستفتاء في غضون عام، مما سيفتح الباب أمام انتخابات عامة في ليبيا.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم البحرية الليبية أمس، أن أكثر من مئة مهاجر فقد أثرهم بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الغربية لليبيا، حسب ما نقل عن ناجين.

وقال العميد أيوب قاسم، إن "سبعة ناجين على الأقل" ظلوا ثلاثة أيام في البحر قبل وصول الإغاثة، أمس .