أكد رئيس المجلس البلدي، مهلهل الخالد، أن المجلس نفذ العديد من الإنجازات التي تعد الأولى من نوعها على مر تاريخ المجلس، وذلك خلال مدته القانونية في السنوات الأربع الماضية.

وبين الخالد، في تصريح خاص لـ "الجريدة"، أن المجلس هو الذي حل القضية الإسكانية، وليس كما يدعون أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية هي التي فعلت ذلك، مشيرا إلى أن المجلس وفر أكثر من 275 ألف وحدة سكنية، بينما الحكومة اليوم تتغنى بتلك الإنجازات وتنسبها لها، مع العلم بأنها عاجزة عن تنفيذ المشاريع، والدليل على ذلك أنها ابتعدت عن بناء الوحدات السكنية الجاهزة، واتجهت إلى توفير أراض خلاء للمواطنين، ومع هذا لم تحرك ساكنا ولم تحل القضية.

Ad

وذكر أن المجلس الحالي مرر الكثير من المشاريع التنموية، ومنها الأراضي الخاصة بمنطقة خيطان، التي سلمتها الحكومة للمواطنين أخيرا، وكذلك المواقع التي سلمها المجلس للرعاية السكنية في مناطق الصبية والمطلاع وجنوب مدينتي سعد العبدالله وصباح الأحمد، معتبرا ذلك إنجازا عظيما لم يحققه أي مجلس سابق، لافتا إلى أن كل هذه المشاريع من صميم عمل المجلس البلدي، باستثناء مشروع مدينة الصبية الذي قدمته الحكومة ولا تتجاوز وحداته 50 ألفا.

أداء مسرحي

ورفض الخالد التصريحات غير المسؤولة من قبل بعض السياسيين، الذين اتهموا فيها المجلس البلدي بتعطيل المشاريع ومعاملات المواطنين والمقيمين، مبينا أن وقت الأداء المسرحي الذي مورس ضد "البلدي" قد انتهى والأعضاء الحاليون لن يسكتوا عن تشويه أدائهم، مستطردا: الجميع يعلم أن تلك الهجمات الإعلامية على المجلس كانت مدروسة من أجل إيهام الشارع الكويتي بسوء أداء "البلدي"، حتى يكون هناك مبرر لإصدار قانون يودي به.

وأعرب عن أسفه لما يقوم به بعض الوزراء مما سماه "التلاعب" في اللوائح والقوانين، خاصة بعدما اقترح رئيس المجلس لائحة العربات المتنقلة، ووافق عليها المجلس، وبعد ذلك رفضها وزير البلدية بعد اجتماعه مع وزير التجارة، ثم بعد فترة قليلة عاد وزير التجارة وأعلن إقرار وزارته تلك اللائحة، ضاربا عرض الحائط بما قام به "البلدي".

وبين الخالد، في ختام تصريحه، أن هناك من يطلق عبارة أن المجلس البلدي "ميت"، وإكرام الميت دفنه، بقصد حل المجلس وتشكيل مجالس محافظات، قائلا: "إذا كان المجلس ميت وعمل كل تلك الإنجازات، فما بالكم لو كان حيا يرزق؟ إذن لأحرج الكثير من وزراء الدولة الذين يتغنون بإنجازات غيرهم".