عاث الإعصار المدمر ماريا خراباً في بورتوريكو أمس الأول، وتركها دون كهرباء، حاملا معه رياحا قاتلة وأمطارا غزيرة أجبرت آلاف المواطنين على الهرب إلى الملاجئ.

وضربت العاصفة السواحل الجنوبية الشرقية لبورتوريكو الأميركية، البالغ عدد سكانها 3.4 ملايين نسمة قبل اندفاعها في باقي أراضيها.

Ad

ورغم انحسارها إلى البحر حذرت السلطات، في ساعة مبكرة أمس، من فيضانات في سائر أنحاء بورتوريكو.

وكتبت هيئة الأرصاد الوطنية في سان خوان، على "تويتر"، "إذا أمكن انتقلوا إلى أماكن أعلى الآن"، واصفة الفيضانات بـ"الكارثية".

ووصف حاكم بورتوريكو ريكادو روسيلو العاصفة بأنها "الأكثر تدميرا في قرن".