في موازاة مطالبتها بتعزيز دور مجلس الأمن، أكدت الكويت دعمها الجهود المبذولة لإصلاح هذا المجلس بما يعكس الواقع الدولي الجديد ويعزز مصداقيته وشرعيته ويضمن تمثيلاً عربياً دائماً يتناسب مع عدد الدول العربية ومساهمتها في دعم أنشطة الأمم المتحدة.

وأكد ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، في كلمته أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول، إدانة الكويت للإرهاب بكل أشكاله، ومساهمتها في تقديم الدعم اللوجستي للتحالف الدولي لمحاربة الجماعات المتطرفة.

Ad

ودعا المبارك طهران إلى الاستجابة للمساعي الرامية إلى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة وإرساء علاقات قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ونبذ الممارسات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، فضلاً عن الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

وبينما ثمن انتصارات العراق في محاربة "داعش"، أعرب عن أمله أن تسهم تلك الانتصارات في تعزيز المصالحة الوطنية واستعادة الأمن لبدء جهود إعادة الإعمار، مجدداً التزام الكويت بمساعدته لتنفيذ كل التزاماته المتبقية التي نصت عليها القرارات الأممية. وأوضح المبارك أن "المسارين السياسي والإنساني للصراع في سورية يعززان قناعة الكويت بعدم وجود حل عسكري للأزمة"، داعياً إلى حوار مباشر بين أطراف الصراع لتسويته سلمياً.

أما عن أزمة اليمن، فأكد التزام الكويت بوحدته واحترام سيادته، ودعمها للشرعية الدستورية هناك، مشدداً على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني، إلى جانب حماية أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.