إيران ماضية في تعزيز قدراتها البالستية

ماكماستر يلوح بخطة أميركية أكبر من الانسحاب من الاتفاق النووي

نشر في 22-09-2017
آخر تحديث 22-09-2017 | 20:30
رغم الانتقادات الدولية، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن بلاده تعتزم تعزيز قدراتها العسكرية والبالستية، في وقت كشف الجيش عن صاروخ جديد خلال عرض عسكري نظم في ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية-العراقية عام 1980.

وقال روحاني، في خطاب نقله التلفزيون الرسمي: «شئتم أم أبيتم، سنعزز قدراتنا العسكرية الضرورية على صعيد الردع»، مضيفاً: «لن نطور صواريخنا فحسب بل كذلك قواتنا الجوية والبرية والبحرية، ولن نطلب إذناً من أحد للدفاع عن أنفسنا».

وتركزت انتقادات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاتفاق النووي، الذي أبرم عام 2015 بين ايران والقوى الكبرى، على برنامج ايران البالستي المستمر، الذي تعتبره مشروعاً بشكل كامل بموجب بنود الاتفاق، ولكن واشنطن تصر على أنه انتهاك صريح.

وأبدت فرنسا بعض التعاطف مع الموقف الأميركي، وأكد رئيسها ايمانويل ماكرون أن بالإمكان توسيع الاتفاق ليشمل حظر الاختبارات الصاروخية وإلغاء بند فيه يتيح لايران معاودة بعض عمليات تخصيب اليورانيوم اعتبارا من عام 2025.

في هذه الأثناء، استعرضت ايران صاروخا جديدا أطلقت عليه اسم «خرمشهر»، وهي مدينة واقعة في جنوب غرب إيران، خلال عرض عسكري جرى في العاصمة.

وقال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، ، إن «لدى صاروخ خرمشهر مدى يبلغ 2000 كلم وبإمكانه حمل رؤوس حربية عدة».

وتقول ايران إن جميع صواريخها مصممة لحمل رؤوس حربية تقليدية فقط وإن مداها محدود لا يتجاوز 2000 كلم كأقصى حد، رغم أن قادة في الجيش يؤكدون توافر التكنولوجيا اللازمة لتجاوز ذلك.

وبذلك، تعد الصواريخ الايرانية متوسطة المدى، أي أنها لا تزال كافية لبلوغ اسرائيل أو القواعد الأميركية في الخليج.

من جهته، رفض مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، أن يكشف عما إذا كان ترامب يعتزم سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي أم لا؟ قائلاً «إنه مهما كان القرار الذى سيعلنه الرئيس سيكون جزءاً من موقف أكبر من الإدارة الأميركية تجاه إيران».

وأوضح ماكماستر أن نهج إدارة ترامب تجاه ايران سيكون أكثر شمولية، مع الأخذ في الاعتبار ليس فقط الاتفاق النوو

ي إنما أيضا «نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة».

back to top