الكاتبة اللبنانية كلوديا مرشليان: شكراً شكري أنيس فاخوري وجوزف بو نصّار ومروان حدّاد
بعد أدوار تمثيلية عدة أدّتها، كتبت كلوديا مرشليان مسلسلات كثيرة نالت نسبة مشاهدة لافتة، أبرزها «أجيال، وأحمد وكريستينا، وورد جوري، وسمرا، والشقيقتان، وفخامة الشك، ووين كنتي»، وغيرها الكثير، فضلاً عن أفلام سينمائية من بينها «السيدة الثانية». كذلك تولّت إدارة برنامج «ستار أكاديمي» ثلاث سنوات متتالية.
الكاتبة اللبنانية تحدثت عن مشاريعها في حديث إذاعي أخير معها.
الكاتبة اللبنانية تحدثت عن مشاريعها في حديث إذاعي أخير معها.
اعتبرت كلوديا مرشليان أن مشوار عمرها يجمع «الحلو والمرّ»، وبصدق وعفويّة قالت: «أنا أرمنيّة الأصل (مرش في تركيا). ككلّ العائلات الأرمنية تهجّرت عائلتي وقصدنا منطقة والدتي في بصاليم في محافظة جبل لبنان».تابعت: «عائلتي غنيّة بالعلم والمعرفة والثقافة ولم أخرج إلى الدنيا وفي فمي ملعقة من ذهب».كلام مرشليان جاء خلال برنامج «العمر مشوار» الذي يعده ويقدمه على «إذاعة لبنان الثّقافة» د. عماد عبيد، وهو وصفها بأنها كاتبة استثنائيّة، غزيرة الإنتاج وتتحدّى نفسها في كلّ عملٍ دراميّ تكتبه.
عن جذورها الأرمنيّة قالت مرشليان: «لم أزر أرمينيا بعد، والإبادة الأرمنيّة لن يطويها الزّمن والتّاريخ إلاّ بعد الاعتراف بالمجزرة وردّ الحقّ والاعتبار إلى الأرمن».بعد الحديث عن أرمينيا والجذور التي لا ينساها المرء، لا سيما إذا كان فناناً مرهف الإحساس ويعي التاريخ جيداً، أكّدت الكاتبة أنها تزور السيّدة فيروز، والأخيرة ليست مُعتكفة عن رؤية النّاس، وتابعت: «فيروز وضعت هالة لنفسها ولا تُحب أن يُتناول اسمها كثيراً وأنا أحترم قرارها».مرشليان التي تولّت إدارة «ستار أدكاديمي» ثلاثة مواسم (9، 10، 11) تحدّثت عن كيفية اختيارها للمنصب وقالت: «لا أعرف كيف طُرح اسمي ولكن اتّصل القيمون على البرنامج بي وعرضوا عليّ إدارة الأكاديميّة ووافقت». وعن رولا سعد التي تولّت البرنامج قبلها، اعتبرت أنّ المقارنة بينهما لا تجوز لأنّ رولا كانت منتجة ومديرة أمّا هي فاقتصر دورها على إدارة الأكاديميّة». خلال تلك السنوات اتهمت مديرة الأكاديمية بانحيازها إلى بعض الطلاّب، وهو ما نفته، موضحة: «ربّما الحروب التي شهدها الوطن العربي جعلت الجميع يعاني «عقدة الاضطهاد!». وعن النتائج ذكرت: «التصويت صادق 100% وENDEMOL شركة عالميّة ولا يُمكن أن نتلاعب بالتّصويت. كلّ ما كان في وسعنا أن نفعله ألاّ نضع الطالب في دائرة الخطر. وأنهت الحديث في هذا المجال: «لا موسم جديداً من «ستار أكاديمي» إلى الوقت الراهن».
كتابة
انطلقت مرشليان في مسيرتها في عالم الكتابة من خلال دليل «النّهار» مع الممثّل جوزف أبو نصّار، حيث كانت تكتب مشهداً فكاهياً. أمّا أوّل عمل درامي فكان «نضال» وكان تحدّياً بالنسبة إليها، كما اعترفت، و«قلت لنفسي إن نجح العمل أُكمل وإلاّ فأتوقّف، ومع النجاح الواسع كرّت سبحة الكتابة». وأشارت إلى أنّ قلمها بين 2003 و2017 تغيّر وتعزّزت خبراتها، وقالت: «الكاتبة تربح ماديّاً أكثر من الممثّلة».«شكراً» قالت كلوديا مرشليان لكل من شكري أنيس فاخوري، وجوزف بو نصّار، ومروان حدّاد في البدايات، وكلّ من عملت معهم بعدها. وختمت كلامها بأن مسلسل «ثورة الفلاّحين» سيكون ضخم الإنتاج من خلال EAGLE FILMS والمغامرة الماديّة والأسماء الكبيرة المشاركة في العمل... كذلك أشارت إلى فيلمها «بالصدفة» الذي سيجمع كارول سماحة وبديع أبو شقرا، بالإضافة إلى أعمال أخرى.صفات
أعطت كلوديا مرشليان صفات لبعض الزملاء، فجاءت على الشكل التالي:- شكري أنيس فاخوري: إنسان كبير.- فيليب أسمر: خلطة كبيرة. - عمّار شلق: «جنتلمان».- منى طايع: كاتبة مهمّة.-وسام حنّا: الاجتهاد بحدّ ذاته.- نادين الرّاسي: عيناها تتكلّمان ومن خلال عينيها يُغفر لها.- سيرين عبدالنّور: حبيبة قلبي.- نادين نسيب نجيم: رائعة ومُحترفة.- سمير حبشي: شريك النّجاح.نعم أم لا؟
أجابت مرشليان عن بعض الأسئلة بنعم أو لا:- ربما أسامح وأقول: «الإبادة الأرمنية طيّ التاريخ والنسيان؟»: لا.- لتنجح اليوم في الفنّ لا بدّ من أن تقدّم تنازلات؟ لا.- الجوائز الفنية عادلة ومنصفة؟ لا.- لدينا سينما في لبنان؟ نعم.- مع الزواج المدني؟ نعم.- أؤمن بالتقمّص؟ لا.- أحبّ أن أسمع كلمة «ماما»؟ نعم.- «ستار أكاديمي» أصبح من الماضي؟ نعم.- نجحت كمديرة الأكاديميّة في «ستار أكاديمي»؟ نعم.- لا صداقة في مجال الفن بل مصلحة؟ لا.