هددت فرنسا والنمسا، وهما دولتان من الوزن الثقيل في الألعاب الاولمبية الشتوية، بعدم المشاركة في اولمبياد 2018 إذا استمر التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وصرحت وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسل: "لن نضع منتخب فرنسا في مكان غير آمن"، في اشارة الى مشاركة فرنسا في أولمبياد 2018 الشتوي خلال الفترة من 9 إلى 25 فبراير في مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية الواقعة على بعد 80 كلم من الحدود مع كوريا الشمالية.

Ad

وقالت الوزيرة لإذاعة "آر تي ال" تعليقا على التوتر القائم حاليا بسبب التجارب التي تجريها كوريا الشمالية: "اذا استمر وازداد التوتر ولم نستطع ايجاد أمن أكيد، فمنتخب فرنسا سيبقى هنا".

وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ كرر قبل خمسة ايام في اجتماع ليما، حيث تم المنح المزدوج لاولمبيادي 2024 و2028 الى باريس ولوس انجلس الاميركية: "ان موقف اللجنة لم يتبدل وان لديها كامل الثقة"، في حين أكد قبله ناطق باسم اللجنة انه "لا توجد خطة باء" بالنسبة الى الألعاب الشتوية.

وقال باخ "إننا ندعو الى حل دبلوماسي وإلى السلام"، داعيا الى هدنة اولمبية يتم التفاوض عليها برعاية الأمم المتحدة.

وأضافت "اننا على علم بالوضع القائم حاليا، ونحن على علاقة وثيقة بوزارة الخارجية، وعلينا ان نراقب وأن نحلل".

بدوره، أعلن رئيس اللجنة الاولمبية النمسوية كارل شتوس أمس أن بلاده لا تستبعد عدم المشاركة في الالعاب الشتوية بسبب ارتفاع حدة التوتر.

وأوضح شتوس "اذا تفاقم الوضع ولم تكن سلامة رياضينا مؤمنة، فلن نذهب الى كوريا الجنوبية. اليوم، لا نعتبر ان الوضع بلغ هذا الحد"، مشيرا الى انه لا توجد خطة "باء" في حال تم إلغاء الالعاب.