طالبت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة واجد أمس الأول أمام الجمعية العامة للامم المتحدة بإرسال بعثة أممية إلى بورما واقامة مناطق آمنة في هذا البلد تشرف عليها المنظمة الدولية، وذلك بغية تمكين ابناء أقلية الروهينغا المسلمة من العودة إليها.

وقالت رئيسة الوزراء: «أطالب بإرسال بعثة للامم المتحدة الى بورما» وبإقامة «مناطق آمنة» في هذا البلد «تشرف عليها الامم المتحدة»، منددة «بزرع ألغام ارضية على طول الحدود» بين بورما وبنغلادش لمنع عودة الروهينغا الذي فروا من غرب بورما الى بنغلادش المجاورة.

Ad

من جانبها، حذرت منظمة «أطباء بلا حدود» من كارثة صحية تحدق بمخيمات الروهينغا في بنغلادش نتيجة عدم توفر الغذاء أو الماء الكافي وصعوبة الوصول إليها، إضافة الى تدفق مياه الصرف الصحي. وأعلن منسق الطوارئ لدى المنظمة روبرت اونوس في بيان نشر أمس الأول «كل الشروط متوافرة لانتشار وباء يتحول الى كارثة على نطاق واسع». وتخشى المنظمة من انتشار الكوليرا والحصبة بشكل خاص.