بدأت عجلة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين المتعثرة في الدوران من جديد، بعد أنباء عن استضافة منتجع شرم الشيخ قمة إحياء عملية السلام قبل نهاية العام الحالي، برعاية مصرية - أميركية، ومشاركة أطراف المشهد، لبحث إمكانية طرح تصور جديد لحل الأزمة الفلسطينية.

مصدر مصري رفيع المستوى، قال لـ"الجريدة"، إن اتصالات تجري بين القاهرة وعواصم إقليمية وغربية، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ووزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون.

Ad

وأضاف المصدر: "الهدف من القمة هو إعطاء دفعة قوية لعملية السلام"، وأن القمة ستكون قبل نهاية العام الحالي، وسيتم الانتهاء من صفقة تبادل للأسرى بين الجانبين، فضلا عن تخفيف معاناة قطاع غزة، والعمل على تهيئة الأوضاع، لضمان نجاح مسار السلام الذي ستطلقه القمة.