يبحث مانشستر سيتي وجاره مانشستر يونايتد عن متابعة انطلاقتهما المميزة في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، عندما يخوضان المرحلة السادسة في نهاية الأسبوع، في ظل التعادل المطلق بينهما.

ويتصدر سيتي، بحسب ترتيبه الأبجدي، إذ يملك كلاهما 13 نقطة وسجل 16 هدفا واهتزت شباكه مرتين.

Ad

ويتجه مانشستر يونايتد إلى ساوثمبتون بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه 4 مرات في مبارياته الخمس الاولى، ورأى مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو أن هذه البداية الجيدة في الدوري عززها التناغم الحاصل بين مهاجميه.

وسجل فريق "الشياطين الحمر" 16 مرة في الدوري، و7 اهداف اضافية في دوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة، وهذه السلسلة لم تتحقق في الموسم الماضي، حيث سقط الفريق في فخ التعادل السلبي اكثر من مرة على ملعبه اولد ترافورد.

وطرح يونايتد نفسه بقوة مرشحا لاحراز لقبه الاول منذ 2013، في ظل تألق البلجيكي روميلو لوكاكاو صاحب 7 اهداف وتواجد ماركوس راشفورد والفرنسي انطوني مارسيال بين المسجلين.

وقال مورينيو: "اعتقد أن الجميع في المناطق الهجومية قدم دينامية للفريق وخصوصا السعادة. نبدو سعداء ونحن نلعب كرة القدم في هذه اللحظة، وهذا ما أريده".

وحده، مانشستر سيتي كان قادرا على التماشي مع إيقاع يونايتد السريع، في ظل الأداء الهجومي الضارب للاعبي المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا.

ويستضيف سيتي، متذيل الترتيب، كريستال بالاس الخاسر في 5 مباريات متتالية، وسيحاول مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، أن يصبح أفضل هداف في تاريخ النادي.

ويقف أغويرو (175 هدفا) على بعد هدفين من رقم اريك بروك الصامد منذ 78 عاما.

ونظرا لانطلاقة بالاس الكارثية، إذ أصبح أول فريق يخسر في أول 5 مباريات من دون أن يسجل، لن يكون مفاجئا أن يحطم أغويرو هذا الرقم اليوم.

لكن غوارديولا لن يعول فقط على أغويرو، إذ يملك الشابين البرازيلي غابرييل جيزوس والألماني ليروي سانيه، إضافة إلى البلجيكي كيفن دي بروين.

وسجل سانيه مرتين منتصف الأسبوع في كأس الرابطة ضد وست بروميتش، ما دفع مدربه إلى الإشادة به "لعب بشكل جيد جدا، ليس فقط على صعيد الأهداف، فالثاني كان رائعا، إنما بطريقة احتفاظه بالكرة".

وللبقاء على نفس المسافة مع قطبي مانشستر، يشد تشلسي حامل اللقب الرحال لمواجهة ستوك سيتي الفائز مرة واحدة في 5 مباريات.

ويتخلف الفريق اللندني بفارق 3 نقاط عن طرفي الصدارة بعد تعادله السلبي الاخير مع جاره أرسنال.

لكن المدرب الايطالي أنطونيو كونتي عوض اولا من خلال سحق نوتنغهام فوريست (5-1) في كأس الرابطة، ثم بالتخلي عن مهاجمه الاسباني دييغو كوستا لفريقه السابق اتلتيكو مدريد.

ودخل كونتي في صراع مع كوستا منذ نهاية الموسم الماضي وابعده عن تشكيلته، قبل ان يعود المهاجم المشاكس الى كنف الفريق الذي تألق في صفوفه.

ويعود ليفربول إلى ليستر بعد أيام قليلة من خروجه في كأس الرابطة على يد فريق "الذئاب" بخسارته صفر-2.

ولم يفز رجال المدرب الألماني يورغن كلوب في آخر 4 مباريات في جميع المسابقات، وأقر الاخير بأن هناك مشكلات يجب حلها "نعم لدينا مشكلات، لذا نملك 8 نقاط (من 5 مباريات) وليس 15. يمكن أن نجعلها أكثر جدية أو ترك الأمور كما هي عليه".

لكن اعتقد أن الوضع ليس سيئا الى هذه الدرجة: "يبدو الأمر كأننا لا نملك أي نقطة ونحن اسوأ فريق في الدوري".