يفتتح الملتقى الثقافي موسمه السابع مساء اليوم، بلقاء مع الفنان عبدالعزيز المفرّج (شادي الخليج)، في حوار مفتوح حول "المجتمع وثقافة الموسيقى". ويُعد الملتقى الثقافي من الملتقيات الثقافية الكويتية الجادة التي أثبتت وجوداً ملحوظاً على ساحة الثقافة الكويتية منذ عام 2011، وخاصة بعد تأسيس "جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية"، التي انطلقت بالشراكة بين الملتقى الثقافي والجامعة الأميركية بالكويت في عام 2015، وتترقب الأوساط الإبداعية والثقافية العربية إعلان قائمتها الطويلة للدورة الثانية خلال الأيام القليلة المقبلة.
أمسيات شهرية
الملتقى الثقافي، الذي يعقد أمسياته الشهرية في بيت الروائي طالب الرفاعي، وبمشاركة كوكبة من المثقفين والفنانين الكويتيين والعرب، أعدَّ برنامجاً حافلاً لموسمه الجديد، حيث ستكون البداية مع الفنان عبدالعزيز المفرّج، كما ستكون هناك أمسية روائية مع آخر روايات الكاتبة ليلى العثمان (أنفض عني الغبار) الصادرة عن دار العين، بورقة نقدية يقدمها د. علي العنزي. وهناك أمسية مع ديوان د. نجمة إدريس الجديد (صباح يشرب البرتقال)، وأمسية تالية مع الفنان السعودي ناصر القصبي، للوقوف على الفكر الذي يطمح الفنان إلى إيصاله لجمهوره في الوطن العربي. كما سيحتفي الملتقى بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، بإعلان الفائز بدورتها الثانية في 4 ديسمبر المقبل، بمشاركة الجامعة الأميركية في الكويت، وبرعاية وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد. وسيكون للفن التشكيلي حضور، بمشاركة كوكبة من الفنانين التشكيليين، وحديث حول الساحة التشكيلية في الكويت والجاليرات الجديدة.التكريم في فبراير
وجرياً على عادته في مشاركة الكويت احتفالاتها في فبراير، سيقوم الملتقى بتكريم أحد الشخصيات الفنية أو الثقافية. وتأكيداً للدور المهم الذي بات ينهض به الناشر الكويتي، ستكون هناك أمسية حول "الناشر الكويتي... الحضور والمسؤولية". كما ستكون هناك أمسية حول "المترجم الكويتي". وأخيراً، واستمراراً لنهج الملتقى في دعم الأصوات الشبابية المبدعة، ستكون هناك أمسية حول آخر نتاج الشباب المبدع، بمشاركة رابطة الأدباء الكويتيين ودور النشر الكويتية، لمناقشة الكاتب في عمله وتقديمه للساحة الإبداعية الملحية والعربية.وصرح مؤسس ومدير الملتقى الثقافي، الأديب طالب الرفاعي، بأنه ناقش والأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين أ. طلال الرميضي، إمكانية التعاون مع "منتدى المبدعين الجدد"، الذي ترعاه رابطة الأدباء، بتشجيع من الشيخة باسمة المبارك الصباح، وأن أ. طلال الرميضي وعداً خيراً لتفعيل الفكرة.