حدثنا عن مشروعك الدرامي الجديد «الحب الحرام».

المسلسل تجربتي الثانية مع المنتج محمود شميس بعد مسلسل «زواج بالإكراه» الذي أعتز به، كونه من أولى التجارب المهمة في مشواري التمثيلي، ودوري فيه يختلف عن أدواري السابقة. راهناً أتابع التصوير بشكل مكثف، ويشاركني في بطولته: عبير صبري، منة فضالي وأحمد صلاح حسني.

Ad

ماذا عن تفاصيل دورك؟

لا أريد حرق الأحداث بشكل كامل، أكتفي بالقول إنني أجسّد شخصية شريرة تحمل تحولات وانفعالات بعيدة عن طبيعتي، إذ اؤدي دور حسام، شاب يواجه ظروفاً في حياته تجعل الجمهور يترقب ما يحدث له.

هل تحاول التوفيق بين الدراما الطويلة والدراما الرمضانية؟

أبحث عن دور يناسبني ويقدمني بشكل جديد، وعندما أجده لا أتردد في الموافقة عليه. في الحقيقة أصبحت الدراما التلفزيونية ثرية بالإنتاج ضمن نوعي الدراما، ولكل عمل جمهوره، وحدها طبيعة الأحداث والقصة تتحكم في المعالجة وما يمكن أن تكون عليه سواء 30 حلقة أو أكثر.

يجد فنانون كثر في الدراما الطويلة إجهاداً وعبئاً عليهم لا سيما عدم حصولهم على أجور مضاعفة؟

صحيح أن الأجر يكون أكبر بشكل نسبي من دراما الثلاثين حلقة لكنه لا يصل إلى الضعف، في النهاية لا يقاس الأمر بالأجر فحسب، فثمة دراما يمكن أن تشاهدها في 60 أو 90 حلقة، ومن الطبيعي أن ذلك مرهق للفنان بسبب تركيزه في الدور واستمرار تصويره ساعات طويلة، لوجود مشاهد أكبر في مواقع التصوير نفسها.

بين التمثيل والغناء

يتردد أنك أصبحت تضع شروطاً في العقد في ما يتعلق بترتيب اسمك على الشارة، ما صحة ذلك؟

ليس صحيحاً، ولا أتطرق إلى هذا الأمر كثيراً، لأن في كل عمل أقدّمه أنتقل من مرحلة إلى أخرى ويتم تقديم اسمي ويُدرج بصورة جيدة في الأعمال الدرامية.

هل تسبب التمثيل في ابتعادك عن الغناء؟

لم أبتعد عن الغناء، فأنا مع فريق «واما»، ونحضّر لأغنية منفردة كتب كلماتها أمير طعيمة ولحنها عمرو مصطفى ووزعها زميلنا نادر حمدي وسنصورها قريباً.

يرى البعض أن «واما» تراجع بسبب ارتباطات أعضائه كل بمفرده؟

ليس صحيحاً، فنحن نقدم حفلات سوياً بين وقت وآخر تكون كاملة العدد جماهيرياً، وربما يطلب الجمهور مزيداً منها، وهو أمر يسعدنا ويجعلنا حريصين على العمل سوياً رغم طريقتنا الغريبة بعض الشيء.

كيف؟

على سبيل المثال الأغنية التي نعمل عليها في الوقت الحالي بدأنا بها كتوزيع وبعد ذلك الألحان ثم الكلمات، أي أنها بدأت من النهاية إلى البداية، لدينا حرص على تقديم عمل جيد على المستويات كافة وهو ما يستغرق وقتاً، ورغم أننا نعمل على ألبوم إلا أن الأغنية المنفردة هي أقرب إلى الطرح، وتليها أغنية أخرى نعمل عليها خصوصاً أن لدينا رغبة في تحقيق حضور دائم مع الجمهور.

«أرض جو»

حدثنا عن تجربتك الأخيرة في «أرض جو» وكيف تقيّم الانتقادات التي تعرّض لها المسلسل؟

سعدت بتكرار التعاون مع غادة عبد الرازق، فقد شاركت معها في مسلسل «الخانكة» لكن لم تجمعنا مشاهد أمام الكاميرا، على العكس من «أرض جو» الذي حوّل علاقتنا إلى صداقة، خصوصاً أن مشاهد كثيرة جمعتنا.

بالنسبة إلى الانتقادات والجدل الذي أثاره المسلسل على مواقع التواصل وفي المناقشات، فيدل ذلك على نجاحه وتحقيقه نسب مشاهدة عالية، وهو أمر يحسب لفريق العمل، فالمسلسل الذي لا يثير حوله مناقشات بين مؤيد ومعارض هو فاشل.

لكن نقابة المضيفين الجويين اعترضت.

أتفهم طبيعة الاعتراض، ففي كل مهنة ثمة الناجح والفاسد، وقد ناقشنا فكرة العمل بشكل جيد وقدمنا نماذج مختلفة لجزء من حياة المضيفين في الجو ، وهم بشر يخطئون ويصيبون.

هل وجدت صعوبة في تجسيد شخصية مساعد الطيار؟

استفدت من المسلسل على المستوى الشخصي وعرفت مسؤوليات الطيار والطاقم المساعد له، ومعاناة هؤلاء وحرصهم على إخفاء متاعب مهنتهم أمام المسافرين، والاجتهاد في مساعدتهم والابتسامة لهم طوال الوقت.

سينما ومسرح

قدمت تجربة مسرحية قبل نحو 10 سنوات وأخرى سينمائية، لماذا لم تكررهما؟ حول هذا السؤال يجيب:

«حققت تجربتي المسرحية نجاحاً جماهيرياً جعلنا نستمر في عرضها ثلاثة مواسم متتالية، وأعجب بها الأطفال قبل الكبار، لكن في ما بعد لم يجذبني نص بالدرجة نفسها من التشويق والحبكة الدرامية. بالنسبة إلى تجربتي السينمائية فأشعر بالرضا عنها واستفدت منها كونها الأولى، وعندما أكررها سأحرص على تجنب الوقوع في الأخطاء نفسها، لأن الإنسان يتعلم طوال الوقت ويستفيد من المحطات التي يمر فيها».