أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء الكويتية محمد بوشهري اليوم الاثنين دعم الوزارة للمشاريع التي تساند جهودها في خفض نسب الاستهلاك ودعم خططها الخاصة بالترشيد.

وقال بوشهري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الندوة التي أقامها معهد الكويت للابحاث العلمية لاعلان نتائج مشروعه البحثي (دراسة استهلاك المياه المنزلية والمحافظة عليها في الكويت) ان الاستهلاك المنزلي للمياه والكهرباء في البلاد يتزايد بشكل مطرد سنويا.

Ad

وأضاف انه تم خلال المشروع الذي أقامه المعهد بالتعاون مع الوزارة تدريب الكوادر الوطنية من الجانبين على الطرق الحديثة المستخدمة في تحديد أنماط استهلاك المياه في المنازل لضمان تحقيق جودة عالية في التنفيذ والتشغيل.

وذكر انه في عام 2000 كان استهلاك الفرد 351 لترا يوميا لافتا الى ان ذلك الاستهلاك وصل الى 267 بعد حملات الترشيد مما يؤكد نجاح حملات الوزارة في التوعية.

من جهته أكد المدير التنفيذي لمركز أبحاث المياه في معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور محمد الراشد في تصريح للصحفيين على هامش الندوة ان التحكم بمعدلات استهلاك المياه في المنازل وتحديد انماطه يعزز سياسات المحافظة على المياه في البلاد.

وبين الراشد ان المعهد نفذ المشروع منذ عام 2014 لمعرفة أسباب ارتفاع استهلاك المياه بالمنازل ومحاولة تخفيضها موضحا ان العمل الميداني للمشروع استغرق عاما كاملا في 60 منزلا من السكن الخاص للكويتيين في عدة مناطق.

وأفاد ان المشروع الذي قام به فريقان من المعهد والوزارة يتميز ببصمات وموجات صوتية لكل استهلاك من المياه داخل المنازل إذ تم تحديد آلية واضحة لقياس استهلاك المياه في المنازل ومتابعتها بصفة شهرية ومقارنتها بحجم الاستهلاك السابق.

وأعرب عن الامل في تعميم هذا المشروع على كل المنازل في الكويت لما له من نتائج ايجابية بتخفيض الاستهلاك والهدر مؤكدا حرص المعهد على تفعيل نتائج المشاريع المنجزة مع الوزارة ودعم الوعي حول استخدام التكنولوجيا في ادارة الموارد المائية.

بدورها أوضحت مديرة المشروع اقبال الطيار في تصريح ل(كونا) ان (الكهرباء) حصدت انجازا من هذا المشروع بعد تحديد الاجزاء الاكثر استهلاكا للمياه في المنازل.

وبينت الطيار ان المياه المهدرة أثناء الاستحمام حلت في المرتبة الاولى بنسبة 31 في المئة تليها مياه المطابخ بنسبة 24 في المئة مشيرة الى ان العداد الذي تم استخدامه في المشروع تم تصنيعه في بريطانيا بالتعاون مع جامعة (نيو كاسل).

وذكرت انه في بداية المشروع تم توزيع استبيان لاستهلاك المياه على 500 منزل إذ تم اختيار 60 منها وهي الاكثر استهلاكا وتركيب عدادات على جميع منافذ المياه.