تتجه بعثة النادي الأهلي المصري غداً، الأربعاء، إلى مدينة سوسة في تونس للإقامة بها استعداداً لملاقاة النجم الساحلي السبت المقبل، في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

وقال سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي، إن بعثة الأهلي ستسافر إلى مدينة سوسة غدا للتعرف على الأجواء في المدينة هناك، قبل خوض مباراة النجم الساحلي.

Ad

وأضاف عبدالحفيظ أن حسام البدري المدير الفني للفريق عقد جلسة خاصة مع اللاعبين قبل مران أول أمس، طالبهم بطي صفحة الفوز على الترجي التونسي، والتركيز في مباراة نصف النهائي من أجل التقدم خطوة جديدة نحو استعادة لقب الأميرة الإفريقي في النسخة الحالية.

وكان الجهاز الفني للأهلي قد قرر البقاء بتونس، وتحديداً في مدينة رادس، عقب الفوز على الترجي مساء السبت الماضي، بهدفين لهدف في إياب دور الثمانية للبطولة وتأهل بطل مصر لمواجهة النجم الساحلي الذي تأهل للدور ذاته على حساب أهلي طرابلس الليبي.

من جانبه، علق حسام البدري، المدير الفني للأهلي، على مواجهة فريقه للنجم الساحلي: "اللقاء سيكون صعبا للغاية، لكننا جاهزون، والمباراة ستلعب على شوطين الأول في سوسة، والثاني في برج العرب... وأعتقد أن مواجهة النجم ستكون أقوى من الترجي".

وأضاف البدري أنه تسلم من الجهاز المعاون له تقريرا عن فريق النجم الساحلي بعد أن حضروا مباراته أمام أهلي طرابلس في الملعب، مؤكداً أن بطل تونس فريق منظم ويجيد استغلال حماس جماهيره على ملعب سوسة، لذلك يجب الحذر والاستعداد الجيد لتلك المواجهة.

وأكد أنه يعلم إمكانيات المصري عمرو مرعي مهاجم النجم الساحلي جيداً، مضيفا أن دفاع الأهلي قادر على الحد من خطورته بعد إحرازه هدفين في مرمى أهلي طرابلس في الدور قبل النهائي.

جلسة نفسية مع أزارو

إلى ذلك، طلب حسام البدري من طبيب الفريق خالد محمود، تجهيز المدافع الدولي سعد سمير لموقعة نصف النهائي بعد أن غاب اللاعب عن مباراة الترجي بسبب استمرار معاناته من آلام في العضلة الضامة.

في حين عقد البدري جلسة خاصة مع المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق لمعالجته نفسيا من حالة الإحباط التي انتابته عقب ظهوره بمستوى سيئ في مباراة الترجي وإضاعة هدف من انفراد تام في نهاية المباراة، وطالبه فيها بضرورة استعادة مستواه المعروف عنه، والذي ظهر به مع ناديه السابق الدفاع الجديدي وكان سببا في تعاقد القلعة الحمراء معه.

عودة أجاي للتشكيل الأساسي

وبينما استقر حسام البدري وجهازه المعاون على إعادة النيجيري جونيور أجاي لتشكيلة الفريق الأساسية على حساب واحد من الثنائي المغربي وليد أزارو أو مؤمن زكريا، وذلك بعد تألقه اللافت في مباراة الترجي، ونجاحه في إحراز هدف الصعود لدور نصف النهائي.