أكد مصدر قيادي في وزارة الإعلام أن الوزارة بدأت مع نهاية الأسبوع الماضي بصرف مكافآت الموظفين المتوقفة منذ أشهر، موضحا أن الجهات المعنية بالوزارة حولت مبالغ المكافآت الى حسابات الموظفين.

وأوضح المصدر لـ "الجريدة"، أن المبالغ المالية التي حولت إلى حسابات مستحقيها ستكون لعدة أشهر ماضية (أبريل، مايو، يونيو، يوليو، أغسطس، وحتى نهاية سبتمبر الجاري)، مشيرا إلى أن ما تردد حول مماطلة الوزارة في صرف تلك المكافآت لا أساس له من الصحة، خصوصا أنها تسعى دائما إلى تفادي ملاحظات الجهات الرقابية في كل ما يتعلق بالقضايا المالية والإدارية، سواء كان ذلك في صرف المستحقات المالية أو تسكين الوظائف الإشرافية في جميع القطاعات.

Ad

ولفت إلى أن سبب التأخير في صرف هذه المكافآت يعود إلى أن ديوان المحاسبة كان يشدد على ضرورة معالجة أوضاع الموظفين المتعاونين مع الوزارة من الخارج، وكذلك المسميات الوظيفية لموظفيها، مشيرا إلى أنها عالجت تلك الإشكاليات من خلال آلية محددة، تم خلالها صرف المكافآت إلى المجموعتين الإعلامية والهندسية، على أن يتم وضع آلية جديدة للمتعاونين من خارج الوزارة لصرف مستحقاتهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مؤكدا أن الوزارة لن تتوانى عن إعطاء كل ذي حق حقه، إلا أن بعض الإجراءات غالبا ما تكون خارجة عن إرادة الوزارة.

وأعلن المصدر أن الإداريين من موظفي الوزارة ممن يعملون في وظائف فنية لن يحصلوا على أي مكافآت مالية بدءا من مطلع أكتوبر المقبل، إذ حددت "الإعلام" أن كل موظف مسماه الوظيفي إداري لن يتقاضى أي مكافأة في حال قيامه بعمل فني في برامج إذاعية أو تلفزيونية، مؤكدا أن الوزارة حريصة على تنظيم العمل في هذه البرامج بشكل عام، ووضع آلية جديدة تحفظ حقوق الوزارة من جهة وحقوق الموظفين لأخذ فرصهم بالعمل في مختلف البرامج بالتساوي، بحيث تكون الأولوية لموظفي حسب المسميات، ثم الإعلاميين المتخصصين من خارج الوزارة، مضيفا أن الهدف الذي تسعى الوزارة إلى تحقيقه هو تنسيق العمل ووضع الموظفين كل في مجال تخصصه.