ارتداد مؤشري البورصة الوزنيين... و«السعري» يتراجع

انخفاض كبير في معدلات السيولة وكمية الأسهم المتداولة

نشر في 26-09-2017
آخر تحديث 26-09-2017 | 20:30
No Image Caption
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في جلسة الأمس، إذ انخفض المؤشر السعري بنسبة محدودة جداً هي 0.04 في المئة تعادل 2.82 نقطة، ليقفل على مستوى 6764.7 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.18 في المئة هي 0.77 نقطة، مقفلاً على مستوى 429.74 نقطة، كذلك ارتفع مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.33 في المئة تساوي 3.25 نقاط ليقفل على مستوى 994.89 نقطة.

وانخفضت السيولة بشكل كبير أمس، إذ بلغت 15.1 مليون دينار، كذلك تراجعت كمية الأسهم المتداولة عن مستويات 100 مليون سهم لتبلغ 89.5 مليون سهم، نفذتها من خلال 3218 صفقة.

شهدت جلسة بورصة الكويت الثالثة هذا الأسبوع، أمس، قلقاً واضحاً وشعوراً مختلطاً بين البائعين والمشترين في السوق عموماً، إذ كان من المرجح ارتداد الأسعار بعد أن نزفت خلال جلسات ماضية خلال الأسبوع الماضي وجلسات هذا الأسبوع، ومع قرب انتهاء هذا الأسبوع الذي سينتهي باستحقاق كبير تترقبه الأطراف "البورصوية" وهو الترقية إلى مصاف الأسواق الناشئة، وما سيكون من الترقية، هل هي الترقية مع إدراج أو ترقية مع وقف الإدراج إلى فترة أخرى؟ ومثل هذه الأمور لا شك أنها شكلت ضغطاً على جموع المستثمرين، خصوصاً في الشركات القيادية، التي تبوأت المراكز الأولى خلال الفترة الماضية من السيولة والنشاط، بينما على الطرف الآخر الصعود الكبير لأسعار النفط بعد التراشق الإعلامي خصوصاً بين الأتراك والأكراد واحتمال وقف إمدادات النفط الكردي عبر ميناء جيهان التركي، مما يشكل دعماً لأسعار النفط، إذ إن نقص الإمدادات بحوالي 600 ألف برميل يومياً، وبمثل هذه التقديرات والتوقعات شكلت دعماً كبيراً لأسعار النفط لتتخطى أفضل مستوياتها منذ عامين أو أكثر ليقترب برنت من مستوى 60 دولاراً، بينما صعد الخام الأميركي إلى مستويات 53 دولاراً وصعدت أسعار "أوبك" إلى 55.5 دولاراً، وبمثل هذا الارتفاع الكبير لأسعار النفط، لا شك أن له أثراً إيجابياً على مؤشرات أسواق دول المنطقة على الأقل أثر مباشر وقصير المدى، فارتدت معظم الأسواق خصوصاً السعودي ومؤشر دبي ومؤشر قطر وكذلك البحرين.

وكان التراجع محدوداً في أبوظبي والكويت وعمليات جني أرباح في مسقط بعد نمو كبير في جلسة يوم الاثنين، التي واصل فيها مؤشر مسقط مكاسبه وليستقر، ويكون اللون الأخضر عنواناً لمعظم الأسواق مترافقاً مع أسعار النفط، وبانتظار نهاية الأسبوع، وما ستؤول إليه الأمور في موعد مراجعة ترقية سوقي الكويت والسعودية لمؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة.

كانت القطاعات، أمس، مائلة إلى الإيجابية، إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 11 نقطة ومواد أساسية بـ 4.4 نقاط وعقار بـ 2.3 نقطة واتصالات بـ 1.8 نقطة وخدمات مالية بـ 1.2 نقطة وبنوك بـ 0.8 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي صناعية وسلع استهلاكية بـ 1.3 نقطة لكل منهما وتأمين والنفط والغاز بـ 0.7 نقطة لكليهما، وخدمات استهلاكية بـ 0.4 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم خليج ب قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 2.7 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 3.2 في المئة تلاه سهم زين بتداول 2.3 مليون وبنمو بنسبة 0.9 في المئة، ثم سهم بيتك متداولاً 1.5 مليون دينار بارتفاع بنسبة 0.5 في المئة ورابعاً سهم هيومن سوفت بتداول 1 مليون دينار، وبأرباح بنسبة 1.2 في المئة، وأخيراً سهم صناعات بتداول 881 ألف دينار، مرتفعاً بنسبة 1.9 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم التخصيص إذ تداول بكمية بلغت 11.7 مليون سهم بارتفاع بنسبة 8.3 في المئة وجاء ثانياً سهم خليج ب بتداول 11.4 مليون سهم بتراجع بنسبة 3.2 في المئة كما أسلفنا وجاء ثالثاً سهم البيت بتداولات بلغت 5.8 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 4.2 في المئة وجاء رابعاً سهم صناعات متداولاً 5.7 ملايين سهم وبنمو بنسبة 1.9 في المئة، وجاء خامساً سهم أعيان بتداول 4.8 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 0.4 في المئة.

back to top