كشف وزير النفط عصام المرزوق أن الإجراءات التي قامت بها «أوبك» بالتعاون مع الدول المنتجة للنفط الخارجة عن المنظمة «أدت مفعولها، والآن نرى نتائج ارتفاع اسعار النفط وانخفاض المخزون ليقترب من معدل السنوات الخمس السابقة، ونحن مستمرون في مراقبة الاسواق وفق التقارير المتعلقة بذلك، والتي تصدر من الاوبك واللجنة الفنية التي تترأسها الكويت، لكي نقرر ما الذي سنقوم به مستقبلاً».

وعن سعر النفط الكويتي الذي تجاوز ٥٣ دولاراً، قال: «لا أحد يطمح لسعر أقل، وإنما نطمح لان يكون السعر اكثر».

Ad

وبخصوص آبار شمال الكويت المشتركة ما بين الكويت والسعودية (الوفرة - الخفجي)، واذا ماكان هناك جديد، أكد: «أنا دائما على اتصال مع وزير الطاقة السعودي، وإن شاء الله نعمل على هذا الموضوع ونأمل ان يحل قريباً مع عام ٢٠١٨».

وحول ما اذا كانت هناك عراقيل، بيّن: «لا تزال هناك بعض المشاكل الفنية العالقة، ونحن بصدد حلها مع السعودية»، مضيفا: «مازلنا موجودين في الجانب السعودي، سواء في الوفرة أو في منطقة الخفجي، للمحافظة على المنشآت النفطية أن تكون مصانة وسليمة».

وحول ما إذا كان استفتاء كردستان العراق في هذا الجانب، قال إن هذا الامر شأن عراقي داخلي، ولم نتحدث بهذا الشأن لحد الآن.

وعن سياسة التكويت في القطاع النفطي أسوة بالوزارات الاخرى، أوضح أن «الوزارة لم تغير سياستها في هذا الاطار، وما زلنا في نفس السياسة، ولم يتغير أي شيء، وموضوع التكويت عملية مستمرة دائما، وإذا كان هناك من يشغل مكان وافد موجود قادر على خوض المكان سيتم تعيينه مباشرة».

وحول اجتماع مسقط المقبل وما سيترتب عنه، قال المرزوق: «سوف نرى نتائج شهر سبتمبر وأكتوبر، وعليه سنبني نتائجنا في الاجتماع المقبل».